أصداء إيجابية كثيرة وثناء واسع تلقاهما النجمة اللبنانية نانسي عجرم بعد طرح أغنيتها الجديدة عن بيروت “إلى بيروت الأنثى” من قصيدة “إلى بيروت الأنثى، مع الاعتذار”، للشاعر الكبير نزار قباني، ألحان د. هشام بولس وتوزيع المايسترو باسم رزق.
وشغلت نانسي الرأي العالم والوسائل الإعلامية بأغنيتها التي أصبحت في ساعات قصيرة جدًا حديث الناس في لبنان والبلدان العربية ودول الإغتراب، حيث يثني الأغلبية على أدائها المميّز لشعر الراحل نزال قباني وإحساسها المرهف في تقديم أغنية “إلى بيروت الأنثى” التي جاءت بمثابة عربون وفاء ومحبّة إلى المدينة التي ترفض الخنوع والإستسلام رغم أوجاعها.
وتصدّرت نانسي عجرم في اليومين الماضيين نشرات الأخبار المسائية عبر قنوات التلفزة اللبنانية المحلية، بعد أن أصبحت أغنيتها الحدث الفني والوطني الأبرز في لبنان، فتحدثت تلفزيونات الـ”ام تي في”، و”الجديد”، والـ”ال بي سي”، والـ”او تي في” عن القيمة الفنية والوطنية للأغنية وتصدّرها قائمة الترند على الإنترنت.
تجدر الإشارة إلى أن نانسي عجرم تلقت مع إطلاق أغنية “إلى بيروت الأنثى” آلاف التعليقات والرسائل الإلكترونية التي أعرب من خلالها محبّوها عن إعجابهم بالأغنية، فاتفق الأغلبية على أنها نجحت في تقديم أغنية وطنية “ثقيلة” من الطراز الرفيع.
