الحراك المدني يزور المرتضى:  قدرات المدينة الثقافية تؤهّل ابناءها للتغيير الايجابي لمجمل واقعها

طرابلس عاصمة للثقافة العربية للعام ٢٠٢٤

 

زار وفد من مجلس الحراك المدني في الشمال برئاسة رائد الخطيب، وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى في مقره في القصر البلدي في الميناء.

وضم وفد الحراك الأعضاء: ليلى تيشوري، المحامي رامي اشراقية، احمد مهباني، هنادي مشرف وأيمن البدوي النجار .

وبحث الوفد مع الوزير المرتضى التحضيرات والمشاريع الخاصة بطرابلس عاصمةً للثقافة العربية ٢٠٢٤، وأكد الوزير المرتضى في خلال اللقاء على الورشة القائمة لهذا المشروع الضخم، منوهاً بالقدرات الثقافية في المدينة والتي بامكانها ان تقود عملية التغيير نحو الافضل، لافتاً الى نقاط القوة التي تتمتع بها طرابلس.

وأشار المرتضى الى ضرورة تكاتف الجميع داخل المدينة للنهوض بها، خصوصاً وان الدولة تعاني ما تعانيه من اوضاع اقتصادية صعبة معطوفة على الاوضاع الساخنة في الاقليم، واعتبر ان لا مستحيل عندما يقرر ابناء المدينة ، انعاشها وانهاضها وتحويلها الى مدينة فاعلة ثقافيا واقتصاديا.

ومن جهته، قدم وفد المنتدى عدداً من التوصيات الى الوزير المرتضى من ابرزها:

 

معالي وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى المحترم،

تحية طيبة وبعد،

 

يتقدم منكم مجلس الحراك المدني بأسمى آيات الشكر، في سعيكم لتأكيد أصالة طرابلس من خلال تحويلها عاصمة للثقافة العربية للعام ٢٠٢٤، ويتقدم منكم المجلس ببعض المقترحات، آملاً الاستئناس بها:

 

-يتمنى ان يكون الحراك المدني جزءاً فاعلاً من أنشطة طرابلس عاصمة للثقافة العربية، خصوصاً وان هناك عدداً لا بأس به من الجمعيات التي تنضوي تحت اسم الحراك.

 

-انشاء جائزة باسم مدينة العلم والعلماء تخليدا لذكرى طرابلس عاصمة ثقافية، على ان تمنح للابداع الثقافي والفكري والعلمي.

 

-تخصيص مساحة اعلامية أسبوعية لمدينة طرابلس، في وسائل الاعلام كافة، بحيث تكون ايجابية، لاعادة تفعيل الروح الثقافية والسياحية للمدينة.

 

-تفعيل المكتبة العامة في قصر نوفل والتي بامكانها ان تكون جزءا من حركة طرابلس الثقافية.

 

-تفعيل دور السينما في المدينة، بما يخدم الحركة الثقافية ويزيد من معدلات الانشطة الترفيهية.

 

 

-يتمنى المجلس اعتماد المقاهي الشعبية المكتظة كمنصات حوارية تفاعلية ثقافية وتوعوية.

 

-اعادة احياء التراث من خلال دمجها في البرامج التربوية المدرسية والجامعية، بما يعطي صورة حقيقية لطرابلس، ويحفّز الاجيال المقبلة على تطوير هذا التراث.

 

-نأمل ان يتم تحديد اسماء الفنادق المعتمدة في طرابلس لاستقبال الوفود العربية،

-نأمل ان يكون لمعاليكم دور في رفع الصوت للاستثمار الفعلي في الثقافة في طرابلس، واعادة طرابلس كعاصمة للثقافة ليس لهذا العام فقط بل بشكل مستدام.

-وأخيرا، نأمل أن يكون هناك مجلس للتنسيق بين الجمعيات الفاعلة في المدينة، كي لا تتداخل الانشطة الخاصة بطرابلس عاصمة للثقافة العربية.

وفي نهاية اللقاء، وجه مجلس الحراك دعوته الى الوزير المرتضى لرعاية سحور الحراك السنوي.

Leave A Reply