سر وراء عمليات تجميل أنف مايكل جاكسون وحادثة مروعة السبب

لطالما شغلت تحولات مايكل جاكسون الجسدية لناحية اللون والشكل، وخاصةً في ما يتعلق بشكل أنفه، العالم وتركت بصمة قوية في عالم الفن والثقافة الشعبية ومؤخرًا، كشف مات فيدز، الحارس الشخصي السابق للنجم الراحل، عن السر الغامض وراء سلسلة عمليات تجميل أنف جاكسون، والتي أثارت التساؤلات لسنوات كثيرة.

في مقابلة مع برنامج “The Steven Sulley Study podcast”، كشف فيدز أن جاكسون خضع لأول عملية تجميل في أنفه في عام 1979، حيث كان يعاني من السخرية بسبب حجم أنفه، وهو ما كان يؤثر بشكل كبير على عزيمته وثقته بنفسه بشكل عام، خاصة وأنه تعرض لهذا التنمر منذ الصغر ومن عائلته، ومن والده خاصة الذي كان دائماً ما يقول له أن ورث أنفه من والدته وعائلتها.

لكن المقابلة سلطت الضوء على حادث مروّع تعرض له جاكسون عندما كان في الحادية والعشرين من عمره، نتيجة لبرنامج تدريبه “المذهل”. وفقًا لمات فيدز، الذي عمل مع النجم لأكثر من عقد، فقد كان يتم السخرية من جاكسون دائمًا من حجم أنفه، ولكن العملية التي خضع لها لم تكن بسبب هذه السخرية بحسب تأكيده.

إذ أوضح فيدز أن جاكسون كان يمارس الرقص لثلاث ساعات يوميًا، وفي إحدى المرات، قام بـ 50 دورة دوارة متتالية، وكان هذه الجهد الهائل هو ما أدى إلى سقوطه وكسر أنفه، مما دفعه إلى اعتبار هذه الحادثة كفرصة لتجربة تصغير أنفه أثناء وجوده تحت التخدير.

على الرغم من أن جاكسون لم يتحدث بشكل مفصل عن عمليات التجميل، إلا أن تحولاته الجسدية كانت واضحة للجميع، وقد أشار فيدز إلى أن جاكسون كان يدرك تمامًا أن هذه التغييرات ستكون محط انتباه، وينتج عنها الكثير من التحليل، ولكنه فضل البقاء صامتًا بشأنها، حتى أنه لم يطلعه شخصياً عن عدد العمليات التي خضع لها، لكنها من الواضح أنها كانت كثيرة بحسب تعبيره.

تظل قصة مايكل جاكسون واحدة من الحالات البارزة في عالم الفن التي تكشف عن مخاطر الجراحة التجميلية، فبعد ما يقارب 100 عملية جراحية، وبعد ثلاثين عامًا من السعي لتحقيق فكرة الكمال المستحيل، تركت العمليات الجراحية غير الموفقة آثارًا واضحة على وجهه، حيث واجه جاكسون صعوبات كبيرة في محاولة إصلاح الضرر الناتج عنها.

Follow Us: 

Leave A Reply