حبشي: لا مشكلة مع رئاسة الحريري للحكومة إنما مع شكل حكومة الوحدة الوطنية

استنكر النّائب أنطوان حبشي أي عمل يطال المدنيين، مشيرًا إلى أن “الأخطر بالمشهد الجنوبي هو تدخّل حزب الله بالحرب وخوض لبنان حربًا لا علاقة له بها”.

واعتبر في برنامج “أحداث في حديث” من “صوت كل لبنان”، أنه “لا يمكن لحزب الله أن يبرر للبنانيين بعد الحرب بمقولة لو كنت أعلم، بعد تدمير الجنوب وتشريد الجنوبيين”.

ورأى أن “لبنان في مهب الريح والناس بخطر”، مشدّدًا على ان “تقدير الحرب والسلم ليس من حق لحزب الله”.

واعتبر أن “مواقف رئيس الحكومة نجيب ميقاتي عند كل حدث سياسي متناقضة”، مشيرًا إلى أن “ميقاتي يقول إن قرار السلم بيد لبنان لكن قرار الحرب بيد إسرائيل”.

وأضاف: “الحكومة اللبنانية لم تقم بدورها بمعناه الفعلي فهي التي يجب أن تقول إنه على الجيش الانتشار في مناطق الـ1701″، معتبرًا أن “قرار الحرب أو السلم يجب أن يناقش من قبل كلّ اللبنانيين كما في مجلس النواب وليس من قبل فريق واحد”.

وقال: “بحال حصول إتّفاق أو “deal” على ترسيم الحدود البرية سيضعون الحكومة اللبنانية في الواجهة كقناع لحزب الله”.

ولفت إلى أن “معراب تعكس خوف اللبنانيين ككل من توسع رقعة الحرب لأن سيادة لبنان مستباحة”، معلنًا أن “معراب مع القضية الفلسطينية ومع حل الدولتين”

وأشار حبشي إلى أن “توصيف العلاقة مع الحريري على المستوى السياسي الاستراتيجي واضحة ولا تباين معه”، لافتًا إلى أن العلاقة بين “القوات” والأفرقاء منطلقة من الثوابت الخاصة.

وأوضح أنه “لا مشكلة مع رئاسة الحريري للحكومة إنما مع شكل حكومة الوحدة الوطنية”.

وأضاف حبشي: “الرئيس الحريري كان واضحًا بكلامه الإعلامي، فإذا كان هناك تلاق استراتيجي وسياسي معه فالتحالف قائم ولكن إذا كان هناك طريقة لإدارة المسألة فالتدين مشروع”.

ونفى حبشي الأخبار المتداولة حول انتظار الوفد القواتي حوالي الـ45 دقيقة في بيت الوسط للقاء الحريري.

وفي الملف الرئاسي، قال حبشي إنه يجب عقد دورات متتالية مفتوحة حتى انتخاب رئيس.

وعن الاستحقاقات المالية، اعتبر حبشي أن كل ما يحدث يقع في مصافي سياسة الترقيع، داعيًا إلى “وضع خطة إنطلاقًا من عدم اعتبار أموال المودعين خسائر وشطبها وأن المطلوب خطة واضحة لتحديد المسؤوليات ومن ثم درس كيفية رد الودائع للناس”.

Leave A Reply