ارتفاع حصيلة الحرائق الكارثية في تشيلي

ارتفعت إلى 131 قتيلاً على الأقلّ الثلاثاء حصيلة الحرائق الكارثية التي ضربت منطقة فالباريسو السياحية الواقعة في وسط تشيلي والتي باتت الأكثر حصداً للأرواح في تاريخ البلاد الحديث، بحسب السلطات.

وبالإضافة إلى القتلى، خلّفت الحرائق العديد من المفقودين وآلاف المشرّدين.

والثلاثاء، في اليوم الثاني والأخير من فترة الحداد الوطني التي أقرّتها السلطات تكريماً لذكرى ضحايا هذه الكارثة، أعلنت هيئة الطبّ الشرعي في بيان أنّ عدد القتلى ارتفع إلى 131 مقارنة بـ123 قتيلاً الاثنين.

وقالت الهيئة المسؤولة عن تحديث حصيلة القتلى إنّه من بين هؤلاء الضحايا الـ131، تمّ التعرّف حتى الآن على هويات 35 قتيلاً فقط.

ونقل البيان عن مديرة الهيئة ماريسول برادو قولها إنّه سيتمّ البدء بأخذ عيّنات من الأشخاص الذين أبلغوا عن اختفاء أقارب لهم من أجل إجراء فحوصات الحمض النووي للتعرّف على الجثث.

ووصف الرئيس غابريال بوريتش هذه الحرائق بأنّها “أكبر مأساة” شهدتها البلاد منذ زلزال 2010 الذي أعقبه تسونامي في كارثة خلّفت أكثر من 500 قتيل.

وبحسب السلطات فإنّ تسعة حرائق غابات لا تزال نشطة في المنطقة المنكوبة، لكنّها جميعها تحت السيطرة ولم تعد تهدّد المناطق الحضرية.

ووفقاً لفرق الإطفاء، فإنّ كلّ هذه الحرائق يكمن إخمادها في غضون أسبوع.

Follow Us: 

Leave A Reply