عز الدين عقدت اجتماعاً مخصصاً لمناقشة خطة الطوارئ الحكومية وبرامج طوارىء منظمات الأمم المتحدة وأشارت الى التحديات الكبيرة على كل المستويات

 

عقدت لجنة المرأة والطفل النيابية اجتماعًا مخصصًا لمناقشة خطة الطوارىء الحكومية وبرامج طوارىء منظمات الامم المتحدة من منظور حقوق المرأة والطفل.

الاجتماع ترأسته رئيسة اللجنة النائب الدكتورة عناية عز الدين وحضره الى اعضاء اللجنة وزير الشؤون الاجتماعية هكتور حجار وممثلين عن وزارة التربية والمالية والصحة والاقتصاد والمهجرين وقيادة الجيش ومنظمة الصحة العالمية ولجنة المرأة في الامم المتحدة وشؤون اللاجئين ووكالة اللاجئين وبرنامج الغذاء العالمي وصندوق السكان الامم المتحدة.

عز الدين لفتت عند نهاية الاجتماع الى ان خمسين بالمئة من النازحين من القرى الحدودية الذين بلغ عددهم الثلاثين ألف هم من النساء وأن الاطفال يشكلون الثلث.

وأشارت الى أن التحديات الكبيرة تكمن في المستويات الغذائية والتربوية والصحية واللوجستية وأوضحت أن هناك حاجة ليشمل توزيع الغذاء كل النازحين دون استثناء وخاصة المقيمين في بيوت أقاربهم أو في بيوت غير مجهزة مشيرة الى أن هؤلاء لم يتلقوا حتى الآن أي دعم غذائي.

عز الدين كررت مطالبتها بتأمين المقاعد الدراسية لكل الطلاب النازحين واشارت الى أن المتابعة الميدانية أظهرت أن عدداً كبيراً من الطلاب النازحين لم يلتحق حتى الان بالمدارس لاستكمال العام الدراسي ودعت البلديات الى تقديم داتا دقيقة حول أسماء الطلاب النازحين في مختلف القرى والبلدات
.
أما على المستوى الصحي فشددت على تأمين الادوية وخاصة للامراض المزمنة والمستعصية وعلى اتخاذ الاجراءات الوقائية لمنع خطر انتشار الكوليرا والحصبة.

وأضافت أن هناك نقص في الحاجيات اللوجستية وعدم كفاية في تأمين الحاجيات الخاصة للنساء والفتيات.

عز الدين أشارت الى مجموعة توصيات توصل اليها المجتمعون أبرزها :
ضرورة تطوير اليات التنسيق بين مختلف الاطراف وتوحيد الداتا وتنسيق الجهود من اجل ترشيد استخدام الموارد ما يساعد على تغطية حاجات اكبر عدد من النازحين.

وحثت عز الدين رؤساء البلديات على تسجيل النازحين وفق النموذج المعمم من وزارة الداخلية وتسليمها الى وحدات ادارة الكوارث في المناطق وطالبت الجهات المعنية بالعمل على تأمين مراكز ايواء غير المدارس ما يضمن استمرار العام الدراسي.

وطالبت عز الدين الوسائل الاعلامية ببث توجيهات للمواطنين حول ضرورة الاحتفاظ في حال اضطرارهم للنزوح بالوثائق الرسمية مثل اوراقهم الثبوتية وسجلهم الصحي وشهاداتهم المدرسية والجامعية وسندات الملكية وبطاقات التأمين الصحية.

عز الدين حذرت من خطورة ما يمارسه العدو الاسرائيلي في غزة من انتهاكات لحقوق الانسان والطفل والمرأة معتبرة ان ما يحصل سابقة ستشجع على مزيد من الانتهاكات ما يشكل ضربة قوية لكل منظومة حقوق الانسان التي عمل على ارسائها خلال قرن من الزمن.

الاجتماع كان بدأ بالوقوف دقيقة صمت عن روح شهداء لبنان وغزة.

 

Leave A Reply