وقفة تضامنية لاتحادي بلديات اقليم التفاح وجبل الريحان استنكاراً للمجازر الصهيونية في غزة

مصطفى الحمود

نظم اتحاد بلديات اقليم التفاح واتحاد بلديات جبل الريحان وقفة تضامنية استنكارية للمجازر الصهيونية في غزة وللظلم الامريكي والتواطؤ الدولي ، وذلك في معلم مليتا السياحي في اقليم التفاح وشارك فيها عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي فياض، رئيس اتحاد علماء المقاومة الشيخ ماهر حمود ، ممثل حركة حماس الدكتور احمد عبد الهادي ، ممثل حركة الجهاد الاسلامي احسان عطايا، وحشد من الشخصيات وعلماء الدين وقيادات ووفود من المخيمات الفلسطينية في لبنان ، وعوائل الشهداء والهيئات النسائية

ورفعت في الوقفة الاعلام الفلسطينية ورايات المقاومة وصور للشهداء الاطفال في غزة ولافتات تندد بالعدوان الصهيوني على غزة

واستهلت الوقفة برفع العلم الفلسطيني على سارية ضخمة في المعلم ، ثم النشيد الوطني والنشيد الفلسطيني . وكلمة تعريف من الزميل عماد عواضة ، القى رئيس اتحاد بلديات اقليم التفاح بلال شحادي كلمة اعتبر فيه ” انه امام هول الجرائم الاسرائيلية التي ترتكب في غزة لا يمكن الا ان نجهر بموقفنا وان نفخر بمقاومتنا فهذه قيامة الشرق الصغرى التي يفرز فيها الناس بين شقي وسعيد .

وقال :
لقد اختارت الأرواح الطاهرة أن تخرج من حصار غزة إلى جنة عرضها السماء والارض ، وأخترنا أن نستمر في مقاومة الإجرام الأميركي الصهيوني إلى أن تتحرر فلسطين كل فلسطين وتتطهر بدماء المظلومين من أهل غزة النجباء والصامدين الذين غلبوا الأساطير في شجاعة المواجهة مقاتلين ومدنيين… وها نحن اليوم نعلنها صارخة لن نتوقف في معركة التحرير مهما تدحرج الخطر والتهديد ، ولن نساوم على حق نعرفه في مواجهة الباطل كله ، وندعو الشعوب العربية والإسلامية إلى الإلتحاق بركب المقاومة ومحورها لإزالة كل حراس الكيان الصهيوني ، وتقديم التضحيات التي مهما غلت فإنها تبقى دون ما تقدمه اليوم غزة العزة وأهلها الصامدين. لن نتخلى عن فلسطين قالها سيد المقاومة في أكثر من مناسبة ، وستزول إسرائيل من الوجود حتماً قالها سيدنا القائد الامام الخامنئي في أكثر من مناسبة، ونحن نؤمن بأن البصيرة معهما، والرشد في اتباعهما، إلى نصر قريب والحمد لله رب العالمين. –

وكانت كلمة رئيس اتحاد علماء المقاومة الشيخ ماهر حمود اعتبر فيها انه مهما كانت التضحيات غالية وباهظة لكن النتيجة محسومة ، فابشروا ايها المجاهدون وابشروا ايها الباذلون وأبشروا ايها الفدائيون ان النصر قريب وان مشهد المسلم يقبل في فلسطين فيما اليهودي يفر خلف الشجر والحجر بات قريب وسنرى مشهد فرارهم قريبا ، وما قام به المجاهدون في غزة هي اولى الخطوات وسيليها خطوات قريبة والنهاية قريبة لكي ندخل بعد ذلك مسجد الاقصى .

ثم القى ممثل حركة حماس الدكتور احمد عبد الهادي كلمة اعلن فيها ان “عملية طوفان الاقصى ستغرق الاحتلال حتى يزول عن ارضنا وسترتطم امواجه العاتية كل من يدعم الاحتلال او يسعى ليتفيأ بظلاله وسيزول مستقبله معه الى الابد
وقال : طوفان الاقصى سيغير وجه التاريخ لان غزة بدات تكتب تاريخ العزة والكرامة والانتصار وطوفان الاقصى سيغير قواعد الصراع مع هذا الاحتلال ويغير المعادلات وسنصنع مع المقاومة الاسلامية في لبنان معادلات ردع قوية وهذا الطوفان عزز معادلات الردع وسيجعل العدو يخضع لها ونقول لهم مهما حشدتم من بوارج وطائرات لم تستطيعوا القضاء على مقاومتنا في غزة وفي فلسطين ولا على مقاومة حزب الله ، لقد ولى زمن الهزائم وولى زمن التراجع وجاء زمن الانتصارات كما اعلن السيد حسن نصرالله .

وكانت كلمة باسم عوائل الشهداء في فلسطين ولبنان ألقتها الحاجة ام عيسى ، تلاها كلمة ممثل حركة الجهاد الاسلامي احسان قطايا اعتبر فيها ان المقاومة لا تخشى هذا العدو مهما طال امد المعركة ومهما اشتدت مجازر المحتل ومهما دمرته الته الارهابية المساجد والكنائس والمستشفيات والمباني ، سننتصر كما انتصرنا مع لبنان عام ٢٠٠٦ وسنلتقي قريبا في المسجد الاقصى وعلى كل تراب فلسطين الزكي وان المعركة الفاصلة لن تكون بعيدة وانا نراها قريبا والنصر حليفنا

وختاما كانت كلمة للنائب علي فياض باسم حزب الله اعتبر فيها انه امام الهمجية الصهيونية التي تمارس بحق اهلنا في غزة فلا خيار امامنا الا المقاومة لان كل الرهانات على المجتمع الدولي وعلى القرارات الدولية وعلى المنظمات الدولية انما هو رهان خداع ونحر للذات
وقال : ان المقاومة انما هي تتحرك وفق لسلم متدرج من الخيارات ، الحد الادنى فيه هو الحفاظ على قواعد الاشتباك والتوازن مع العدو الاسرائيلي وهذه هي المرحلة التي نمر بها الان والتي يشكل فيها عنوان استنزاف العدو وانهاكه طبيعة هذه المرحلة وعنوانها ولكن المقاومة انما هي جاهزة لكل الخيارات الاخرى صعودا الى ابعد مستوى الى هذا الافق المفتوح للصراع ونحن لا نستهين بمقدرات العدو ولا بحجم الدعم الاميركي والغربي له وندرك تماما حجم التعقيدات والحساسيات التي تحيط بمعادلات الصراع ومساراتها ولكن على الرغم من كل ذلك نحن واثقون من قدرة مجاهدينا ومن امكانات هذه المقاومة ومن وحدة هذه الساحات وتكاملها وواثقين من احتضان شعوبنا العربية والاسلامية لخيار المقاومة وواثقين بارادة مقاومينا وبنصر الله الذي وعدنا به لذلك هي ايام مجيدة وانتظروا انتصار المقاومة وانتظروا هذا الفجر المشرق الذي سيبزغ في فلسطين وان وعد الله لآت وانا واياكم مع الانتصار التاريخي

 

 

Leave A Reply