لن تصدقوا كم يبلغ صافي ثروة أنجلينا جولي

مع حصولها على جائزة الأوسكار، وثلاث جوائز «غولدن غلوب»، ليس من المستغرب أن تكون الممثلة الأميركية أنجلينا جولي من الممثلات الأعلى أجراً في هوليوود، حيث أصبحت – على مدار سنوات – واحدة من أكبر قصص النجاح، وجمعت ثروة لا تصدق، خلال مسيرتها المهنية ممثلةً ومخرجةً.

وإلى جانب ذلك، فإن نجمة «ماليفسنت» محبة للخير، وقامت بالكثير من الأعمال الإنسانية، وحصلت على جائزة «جان هيرشولت الإنسانية»، من بين العديد من الأوسمة الأخرى التي مُنحت لها تقديراً لجهودها.

كما تم تعيين الممثلة، البالغة من العمر 48 عاماً، كقائدة فخرية لوسام القديس مايكل وسانت جورج، لخدماتها في السياسة الخارجية للمملكة المتحدة، وحملتها لإنهاء العنف في مناطق الحرب.

وهنا سؤال يفرض نفسه: ما المبلغ الذي جمعته جولي من مسيرتها المهنية المذهلة والمشرقة؟!.. فإذا كنتِ ترغبين في معرفة الإجابة، فاستمري في القراءة، إذ سنخبركِ بصافي ثروتها المذهلة.

يقدر صافي ثروة أنجلينا بـ113 مليون جنيه إسترليني، ويعود الفضل في ذلك إلى سلسلة الأفلام الناجحة، التي قدمتها، منها: «ماليفسنت»، و«لارا كروفت»، و«فتاة قوطعت»، كما أنها تتمتع بمسيرة مهنية ناجحة في الإخراج، إذ أخرجت العديد من الأفلام، مثل: «أولًا قتلوا أبي»، و«لا ينكسر».

ووفقاً للتقارير، حققت أنجلينا أكبر مبالغ من ثروتها، من خلال: «لارا كروفت، وماليفسنت، والسيد والسيدة سميث»، حيث كسبت 10.6 ملايين جنيه إسترليني عن كل فيلم، و40 مليون دولار عن فيلم «مطلوب».

كما يُزعم، أيضاً، أن منصة البث الرقمي العالمية «نتفليكس»، دفعت ما قدره 18 مليون جنيه إسترليني إلى جولي، مقابل فيلم «أولًا قتلوا أبي»، وهو فيلم درامي يعتمد على مذكرات الناشطة الأميركية الكمبودية لاونغ إنغ.

وإلى جانب ذلك، كانت النجمة تمتلك قصراً ومزرعة بقيمة 44.9 مليون جنيه إسترليني باسم «مارافال»، تقاسمتهما مع زوجها السابق براد بيت، إلا أنها ومنذ انفصالهما، باعت أنجلينا حصتها البالغة 50%.

علاوةً على ذلك، تجني الممثلة أرقاماً ضخمة من الصفقات التجارية التي توقعها، إذ حصلت على 10 ملايين دولار، بفضل حملتها الدعائية مع «لويس فويتون»، كما وقعت عقداً متعدد السنوات مع «سانت جون»، بقيمة 12 مليون دولار، بالإضافة إلى حصةٍ معلنٍ عنها في الشركة، ومقعد في مجلس الإدارة، ونسبة مئوية من الإيرادات.

التقت أنجلينا وبراد في موقع تصوير فيلم «السيد والسيدة سميث» عام 2005، وقيل إنهما على علاقة حب كبيرة، ما أثار ضجة كبيرة في هوليوود، لأن بيت كان متزوجاً النجمة جينيفر أنيستون في ذلك الوقت، رغم أن الثنائي زعما أنهما لم يجتمعا، ولم يلتقيا إلا حينما انفصل براد عن نجمة مسلسل «فرندز».

وتزوج الثنائي عام 2014، وارتدت أنجلينا فستاناً أبيض، رُسم عليه أطفالها الستة، إلا أن هذا الزواج لم يستمر طويلاً، حيث انفصل الثنائي عام 2016، بعد أن اشتبك براد مع ابنه «مادوكس»، أثناء رحلة في الطائرة.

وأصدرت أنجلينا، وقتها، بياناً قالت فيه إنهما انفصلا من أجل «صحة الأسرة»، وفي حديثها عن الانفصال في فبراير 2017، قالت: «لا أريد أن أقول الكثير عن ذلك، باستثناء القول بأنه كان وقتاً صعباً للغاية، ونحن عائلة، وسنظل دائمًا عائلة».

في بيانٍ رسمي، كتبت أنجيلنا إن «أتيليه جولي» مكان للأشخاص المبدعين، للتعاون مع عائلة ماهرة ومتنوعة من الخياطين الخبراء، ومصممي الأزياء والحرفيين من جميع أنحاء العالم، بهدف جمع فريق متنوع، بما في ذلك التدريب المهني للاجئين، وغيرهم من المجموعات الموهوبة، التي لا تحظى بالتقدير.

Follow Us: 

Leave A Reply