بيرق أمل وشجرتها الخضراء – كتب عباس عيسى

بجسد نحيل يشتعل حضوراً أمضى الحاج عاطف عون عمره مترجماً وصايا الامام الصدر؛ رجعُ صوته تفسير حلمه.

 في جنوب لا يُهزم ْ

ووطن يزهر ولا يهرمْ…

شجرة أمل الخضراء،

 سرّ ُوسرى القادة والشهداء،

اكسير وكتاب ثقافتنا وعقيدتنا ولغتنا الحركية الأصيلة ، أنيس منابرنا

 وميابرنا

رائحة الحبر والتبغ ، الحادي والملاذ والهادي في الدروب،

عرش القلوب

، حبيب ولصيق صديق تاريخ وتراب الجنوب..

في المسيرة الخطوة الأولى ، في جهاد شمران وطلائع فدائيي حدود الارض الطلقة الأولى ، أولى الخلايا منبع الأخلاق

 جوهر الميثاق..

الوطني الفلسطيني العروبي الإنساني بلا حدود

المحاور بلا قيود ..

 قيمة في التواضع سيف بوجه التنازع..

لأمل راية .. للوطن دفٌء حضورٌ..

روح وفكر الامام الصدر حكمة ودراية..

يا عمرا من جهاد ..وعنادْ

 بكت لأجله رياحين البلاد ..

حَزِنَ العطرْ

 دامعا في أكمام الزهر… ْ

الربيع أفلت من وروده ..

يسأل عن حضوره

ووجوده…

هاكم الكبير استحال موجاً لا يهدأ انفاساً لا تخبو ..أجيالا تتوارث صدقه ووفاءه وعشقه لأمل وخير العمل…

يا من جعلت أمل والإمام..الوطن ..هموم الأمة ..في قيامك وصلاتك..

ستبقى درسنا الأول، البيرق والشعلة في حياتك ومماتك

الفاتحة

Leave A Reply