“جبهة العمل”: إنتصار تموز أخرج لبنان نهائياً من العصر الإسرائيلي الاميركي

رأت “جبهة العمل الاسلامي” في بيان، أن “انتصار المقاومة وانهزام العدو الصهيوني الغادر عام 2006، كان درساً قاسياً للعدو ولأميركا وحلفائهما الذين حرّضوا ودفعوا مليارات الدولارات لإنهاء المقاومة والقضاء عليها”، وقالت: “هذا العدو الذي لم يترك سلاحاً من أسلحة آلته العسكرية الضخمة إلا واستخدمه في هذا العدوان الغاشم، لكن إرادة المقاتلين المؤمنين القلة عدداً وعديداً تفوقت عليه وأجبرته على التقهقر والانهزام واستجداء العالم لوقف المعركة التي كانت كلما طال أمدها، كان عصب المقاومين يشتد ومعنويات العدو تنهار أكثر فاكثر جراء الخسائر البشرية والمادية العسكرية الكبيرة الفادحة التي تعرض لها”.

واعتبرت أن “انتصار تموز / آب 2006 لكل لبنان وهو الذي أخرجه نهائيا من العصر الاسرائيلي الأميركي رغم كل الإيحاءات الفقاعية والبالونات الحرارية الساعية إلى الفتنة الداخلية في هذا الأيام”.

ونددت الجهة “بالهجوم الإرهابي الآثم الذي تبناه تنظيم داعش التكفيري في مرقد شاہ جراغ في شيراز وأدى إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى”، معتبرة أن “هذا التنظيم الإرهابي يستهدف كل المسلمين من السنة والشيعة، ومحاربته والقضاء على فتنته أضحت واحدة على الجميع”، داعية “العلماء والمرجعيات الدينية كافة، وخصوصاً الأزهر الشريف وقم والنجف وهيئة علماء المسلمين العالمية والمفتين وغيرهم، فضح وكشف زور هذه الفئة وضلالها والتي حللت الدماء والأعراض وعملت على تشويه صورة الإسلام وحققت ما لم يستطع العدو تحقيقه”.

واذ سألت: “كيف أن هذه الفئة التكفيرية الضالة تضرب في كل البلدان الا في أميركا والعدو الصهيوني الغاصب في فلسطين المحتلة؟”، قالت: “يدل على التنسيق الواضح بينهما وبين أعداء الأمة جمعاء”.

Leave A Reply