السفير اشرف دبور في الذكرى السابعة والأربعين لاستشهاد تل الزعتر: فلنحافظ على وحدتنا كي تتحقّق عودتنا إلى فلسطين

بيروت محمد درويش٠٠٠

بهذه الكلمات القليلة بأحرفها، الكبيرة بمعانيها ومضمونها، عبّر سعادة سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور، عن موقفين وطنيين، بل ثابتين من الثوابت الوطنية الفلسطينية.

الثابت الأول هو التأكيد على الوحدة الوطنية التي دابت القيادة الفلسطينية على تحقيقها والعمل على إنجازها بين كافة الفصائل الفلسطينية، لأنها السبيل الوحيد لمواجهة مخططات العدو الصهيوني والمؤامرات التي تُحاك من هنا وهناك لشطب الهوية وإنهاء القضية الفلسطينية.

والثابت الثاني هو العودة التي دفع شعبنا آلاف الشهداء والجرحى والأسرى والمعتقلين، والثابتان مرتبطان ببعضهما ارتباطاً وثيقاً.

جاء كلام السفير دبور هذا لمناسبة مرور سبعة وأربعين عاماً على استشهاد مخيم تل الزعتر، حيث أحيا أهالي المخيم المنكوب الذكرى الأليمة، بوضع اكاليل من الورد على النصب التذكاري لشهداء تل الزعتر والثورة الفلسطينية في مثوى الشهداء عند مستديرة شاتيلا، عصر السبت الثاني عشر من شهر اب ٢٠٢٣ وقراوا الفاتحة لأرواح الشهداء. وأُقاموا معرض صور لشهداء ومجازر تل الزعتر التي ارتكبتها العصابات اليمينية.

حضر إحياء الذكرى ممثلون عن الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية وفاعليات ووجهاء وأهالي مخيم تل الزعتر…

Leave A Reply