إرتفاع عدد الوافدين الى ٢٨ ألف وافد يومياً وفنادق نسبة الاشغال فيها 80 %… والمطاعم أمّنت 30 ألف وظيقة

رشا يوسف – الديار

بعتبر امين عام اتحاد النقابات السياحية ورئيس نقابة المجـمعات السياحية البحرية جان بيروتي ان «تقليعة» القطاع السياحي خلال الاسبوع الماضي كانت جيدة نظرا لمصادفتها مع عيد الاضحى التي امـتدت لخمسة ايام والغاء شهادة البروفيه والمواكبة من مختلف القطاعات الــسياحية لاستقبال العدد الكبير من المغتربين اللبنانيين والسياح خصوصا ان عدد الوافدين تجاوز ال ١٨ الف وافد في اليوم ويتوقع ان يرتفع العدد الى ٢٤ الف وافد يوميا .

واعلن بيروتي ان نسبة الاشغال في القطاع الفندقي تجاوزت ال ٨٠ في المئة على طول الساحل اللبناني اضافة الى النسبة ذاتها في المناطق الجبلية وبيوت الضيافة مع العلم ان نسبة ١٠٠ في المئة سجلت خلال بضعة ايام مواكبة مع الحفلات الفنية في الفنادق والتي شهدت عودة الفنانين العرب اضافة الى الفنانين اللبنانيين الذين شاركوا في احتفالات عيد الاضحى وكانت اغلبية روادها من المغتربين والمقتدرين اضافة الى بعض السياح العرب .

ولفت بيروتي الى ان فنادق اربعة نجوم وثلاثة نجوم استوعبت بعض السياح الاردنيين الذين اتوا بالباصات برا حيث كلفة النقل لا تتعدى الاربعين دولارا للشخص الواحد وهذا ما ادى الى وجود هذا النوع من السياحات كما ان اشهر ايلول وتشرين الاول والثاني تشهد حجوزات لمجموعات اوروبية وبعض الجنسيات من اصل لبناني وهذا مؤشر على امكان السياحة المستدامة في لبنان وليس على السياحة الموسمية، كما ان لبنان بات يتمتع بسياحة رياضية من خلال الدورات التي تقام فيه، ومن ثم يتحدث بيروتي عن حلم يراوده يتمنى ان يصبح حقيقة لتعزيز السياحة الدينية بأن يعلن البطريرك الماروني مار بشاره بطرس الراعي « سنة مار شربل للحج اليه « فكم من اللبنانيين والسياح سيتوافدون الى لبنان للحج اليه.

ويعتبر بيروتي ان المهرجانات وخصوصا مهرجان «بنص جونيه «هي عامل مساعد لازدهار السياحة في لبنان حيث تشهد جونية اقبالا من المواطنين وذلك لتعزيز السياحة الداخلية وانعاش القطاع التجاري في المنطقة خصوصا ان الكثيرين يأتون من مناطق بعيدة ومن خارج جونيه .

وطالب بيروتي بضرورة القيام بحملات ترويجية على مواقع التواصل الاجتماعي لحث السياح واللبنانيين المغتربين على المجيء الى لبنان وخصوصا الشباب العربي والخليجي الذي لا يعرف شيئا عن السياحة في لبنان ومن الضرورة لفت انتباهه الى قواسم مشتركة من لغة مشتركة وعادات ومناسبات تشجعه الى زيارة لبنان الذي لا يقل شأنا عن الدول السياحية الاخرى التي يزورونها نافيا عودة الخليجيين هذا الصيف باستثناء قلة منهم .

واكد خالد نزهة نائب رئيس نقابة المطاعم والمقاهي والملاهي في « ان «الموسم السياحي ممتاز من حيث بدايته لا سيما انه يترافق مع المهرجانات السياحية ومع عيد الاضحى”، كاشفا عن ان “محلات السهر الكبيرة التي اقفلت عام 2019 أعيد افتتاحها، كما هناك مطاعم جديدة يتم فتحها». كما توقع نزهة قدوم السياح من دول الخليج كالإمارات و السعودية وقطر بعد المصالحات التي تجري على صعيد المنطقة والتي ستفيد لبنان بشكل كبير وخصوصاً ان مدة اقامة السياح العرب طويلة.

ورأى ان “القطاع السياحي هو الذي يبث الحياة في لبنان واقتصاده” لافتاً الى انه «خلق 30 الف وظيفة». وفي حين توقع قدوم مليون و600 ألف وافد خلال هذا العام، أعلن نزهة عن «مجيء سياح جدد من بلدان لم يأتوا منها في السابق، وهذا امر ايجابي جداً».

ولفت الى ان أكبر عدد من السياح العرب هم من العراقيين يليهم المصريون والأردنيون، مشيراً الى انه «منذ حوالى اسبوع، بدأ الوافدون بالقدوم الى لبنان بكثافة وشركات الطيران ضاعفت رحلاتها»، متوقعاً ان يدخل القطاع السياحي بين 6 و 7 مليارات خلال العام 2023.

Leave A Reply