مؤتمر علمي لرابطة اطباء الاسنان في محافظة النبطية برعاية وزير الصحة

مصطفى الحمود

رعى وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الاعمال ممثلا بمدير العناية الطبية في الوزارة الدكتور جوزيف الحلو حفل افتتاح المؤتمر العلمي السنوي الذي نظمته رابطة اطباء الاسنان في محافظة النبطية في منتجع شمس الاصيل وحضره النائب قاسم هاشم ، المهندس محمد ترحيني ممثلا النائب هاني قبيسي، محمد حجازي ممثلا النائب ناصر جابر، الدكتور فضل خالد ممثلا نقيب اطباء الاسنان في لبنان رونالد يونس ، امين عام الحزب الديمقراطي اللبناني البروفسور وسام شروف، نقيب اطباء اسنان الشمال الدكتور ناظم الحفار، المسؤول التنظيمي لحركة امل في الجنوب الدكتور نضال حطيط، مسؤول المهن الحرة المركزي في حركة امل مصطفى فواز، رئيس دائرة اطباء الاسنان المركزي لحركة امل الدكتور سليم بو اسبر . البروفسور جورج عون ممثلا رئيس الجامعة اللبنانية ،رئيس التجمع الاسلامي لاطباء الاسنان الدكتور حيدر منتش ، عميد كلية طب الاسنان في الجامعة العربية البروفسور عصام عثمان، عميد كلية طب الاسنان في الجامعة اليسوعية الدكتورة ندى مشيلح، رئيس مصلحة الصحة في محافظة النبطية الدكتور علي عجرم، مسؤول التجمع الاسلامي لأطباء الاسنان في منطقة جبل عامل في “حزب الله” الدكتور عباس مقدم، رئيسة فرع تعاونية موظفي الدولة في النبطية آنا الصباغ، منسق قطاع اطباء الاسنان في تيار المستقبل الدكتور سامر الحوت، منسق قطاع طب الاسنان في التيار الوطني الحر الدكتور ريشارد نصار، ممثل مصلحة طب الاسنان في القوات اللبنانية الدكتور جان موسى، طبيب قضاء صور الدكتور وسام غزال ، نقيب مختبرات طب الاسنان وليد جابر، رؤوساء روابط واطباء من مختلف المناطق .

بعد النشيد الوطني افتتاحا، وكلمة تعريف وترحيب من الدكتور احمد شكرون،

ألقى رئيس رابطة اطباء محافظة النبطية الدكتور عصام غزال كلمة اعلن فيها ان مطلبنا اليوم واحد ومن نقابتنا ومن وزارة الصحة العامة لان قطاع طب الاسنان لا توليه الدولة اي اهتمام ، لانه اولا يجب اطلاق حملات اعلانية تحفيزية لعلاج والسياحة التجميلية كما في باقي الدول ( تجميل الاسنان) ووضع قانون عصري للاعلانات وان نوقف الفوضى والغوغائية على وسائل التواصل الاجتماعي وتفعيل دور الرقابة والمحاسبة للاطباء المخالفين ومسببي انحدار مستوى طب الاسنان وتشويه المهنة ويجب اعادة هوية طبيب الاسنان التي اصبحت كطبيب تجميل منافس لصالونات البوتوكس والفيلر ووضع حد لهذه الظاهرة، ويجب التعاون مع وزارة الصحة لحل هذه المشكلة التي اصابتما كأطباء اسنان ، والمهنة تبهدلت من هؤلاء اولا ومن منتحلي الصفة الغير شرعيين الاجانب او غيرهم ، كما نطالب بمعالجة موضوع المختبرات التي فتحت عيادات ايضا وتمارس المهنة في كل المناطق ويجب حل جذري لهذا الوضع ، وختاما نأمل ان نصل لنتيجة مريحة بملف التقاعد ومنحة الوفاة .

خالد

وكانت كلمة ممثل نقيب الاسنان في لبنان البروفسور رونالد يونس الدكتور فضل خالد اعلن فيها ان النقابة ستبقى ملجأ للاطباء وسندا لهم ، لافتا انه بالنسبة لصندوق التعاضد استطاع اعضاء الصندوق مشكورين تقديم خدمة مميزة للاطباء وسيتم خدمات استشفائية افضل ايضا للاطباء وعائلاتهم ، ونسعى لتحقيق مشروع تقاعد عصري وحديث وهذا يتطلب وجود معيارين اساسيين وهو ان يكون هناك عدل وانصاف بين جميع الفئات العمرية التي تنتمي للنقابة ، والمعيار الاخر هو مدى الموازنة بين طموحاتنا وبين الوضع المالي والموجودات في صندوق التقاعد وبالتالي نحن كمجلس نقابة نؤكد للجميع ونحن ندري ان العمل النقابي هو عمل تراكمي نؤكد ان يدنا ممدودة للجميع ونريد الحوار مع جميع الاطراف ولن يستفرد مجلس النقابة باي قرارات دون مشاورة الجميع للوصول الى بر الامان في خدمة طبيب الاسنان في هذا المجال .

الحلو

والقى كلمة ممثل وزير الصحة جوزيف الحلو اثنى فيها على الحيوية والنشاط اللافتين اللذين يغمران مناطق الجنوب ، حيث نرى ونسمع كل يوم عن نشاط علمي وتربوي وثقافي وهذا ما يثلج القلب ويفرحنا كثيرا بالرغم من كل الازمات التي تتوالى على بلدنا وهذا ما يؤكد للعالم اننا شعب مستحيل ان نستسلم او ان نركع ، قد نقع اوقات ولكن سنقف سريعا.

وقال : استطعنا ان نتعاون كثيرا ما بين وزارة الصحة ونقابة اطباء الاسنان ، ولكن للاسف الوضع الاقتصادي المتدهور وتداعيات كورونا عرقلت كل طموحاتنا ، ميزانية وزارة الصحة كانت 330 مليون دولار ، كانت تعالج 47 بالمئة من الشعب اللبناني ، اليوم اصبحت 19 مليون دولار وتقوم بمعالجة 70 بالمئة من الشعب اللبناني ، صار هناك فرق كبير بين المرضى الذين يريدون استشفاء وطبابة وادوية ، بالدواء كان اعتماده 135 مليون دولار بالشهر ، اليوم بات اعتماده 15 مليون دولار ولذلك نجد فقدان كبير للادوية في السوق ولكن منذ 3 سنوات ما كان هناك مريض محتاج لدواء ولا يجده ومعظمهم كان يوزع مجانا ، هذا الوضع كان من 3 سنوات فقط وليس من 40 سنة وكنا بتصنيف احدى المجلات الدولية في المركز الاول الاوسط وال28 عالميا في تامين الدواء ، فيما كانت الولايات المتحدة في المركز ال36 كنا بالمركز 28 عالميا يعني كان لدينا الطبابة والاستشفاء نرفع راسنا بهم .

وقال: المرحلة التي نمر بها مرحلة صعبة وجميعنا يعلم انه اذا ما وجدت الحلول السياسية فالوضع المالي يتحسن وكذلك الاجتماعي وغيره ، متحدثا عن المشاكل التي تعترض قطاع اطباء الاسنان ومراكز التجميل والحملات التي تقوم بها وزارة الصحة لمراقبة النشاطات الغير مرخصة في هذا المجال ، املا ان تتحسن الاوضاع الى الاحسن حتى نستطيع الخروج من هذه العتمة ويطل علينا الضوء .

بعد ذلك قدم غزال دروع تقديرية لكل من النائب هاشم وممثل وزير الصحة ولعدد من الاطباء

ثم جرى افتتاح معرض شامل خاص بطب الاسنان شاركت فيها اكثر من 100 شركة طبية

وبعده انطلقت اعمال المؤتمر حيث عقدت محاضرات ونقاشات علمية

واختتم المؤتمر بغداء على شرف الحضور

Leave A Reply