ميتا تتراجع عن سياستها الخاصة بوباء كورونا

قالت شركة ميتا يوم الجمعة إنها أوقفت تطبيق سياستها التي وُضعت للحد من انتشار المعلومات الكاذبة المتعلقة بوباء (كوفيد-19) في فيسبوك وإنستاجرام.

وتعرضت منصات التواصل الاجتماعي، مثل: فيسبوك، وتويتر لضغط هائل لمعالجة المعلومات الكاذبة المتعلقة بالوباء، ومن ذلك: الادعاءات الكاذبة بشأن التطعيمات، مما دفعها إلى اتخاذ إجراءات صارمة.

وقالت تويتر في شهر كانون الأول/ ديسمبر 2020 إنها ستبدأ بوضع علامة أو إزالة المعلومات المضللة المتعلقة بتطعيمات (كوفيد-19) إثر نشر الآلاف من الحسابات ادعاءات كاذبة عن كورونا والتأثيرات العكسية للتطعيمات.

وفي عام 2021، قالت فيسبوك إنها أزالت 1.3 مليار حساب مزيف خلال المدة الواقعة بين تشرين الأول/ أكتوبر وكانون الأول/ ديسمبر، وأزالت أكثر من 12 مليون منشور عن (كوفيد-19) والتطعيمات، وصفها خبراء الصحة العالمية بأنها معلومات مضللة.

وسعت الشركة الأم لفيسبوك في شهر تموز/ يوليو من العام الماضي إلى الحصول على رأي مجلس الإشراف المستقل بشأن التغييرات في نهجها الحالي، نظرًا إلى التحسن في المصادر الموثوقة للمعلومات والوعي العام بشأن (كوفيد-19).

ومع ذلك، قالت ميتا يوم الجمعة إن القواعد ستظل سارية في البلدان، التي لا تزال حالة الطوارئ الصحية لوباء (كوفيد-19) مستمرة، وستواصل الشركة هناك إزالة المحتوى الذي ينتهك سياسات التضليل بشأن الفيروس.

وقالت ميتا في منشور على مدونتها: «نتشاور مع خبراء الصحة لفهم الادعاءات وفئات المعلومات المضللة التي يمكن أن تستمر في تشكيل هذا الخطر».

وفي وقت سابق من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، تراجعت تويتر أيضًا عن سياسة التضليل الخاصة بوباء (كوفيد-19).

وهذا يعني أن الشركة لن تعطي الأولوية بعد الآن لإزالة أو وضع علامات على المعلومات الصحية المضللة المتعلقة بالفيروس الذي اجتاح العالم منذ مطلع عام 2020، وأدى إلى وفيات بالملايين.

Leave A Reply