شرطة الاحتلال الإسرائيلية تعتدي بالضرب على فلسطينيين بالقدس الشرقية

أجبرت الشرطة الإسرائيلية عدداً من الفلسطينيين على مغادرة منطقة باب العمود والبلدة القديمة بالقدس الشرقية، واعتدت عليهم بالضرب استعداداً لمسيرة الأعلام.

اعتدت الشرطة الإسرائيلية الخميس على فلسطينيين بمنطقة باب العامود ومحيط البلدة القديمة بالقدس الشرقية المحتلة، استعداداً لمسيرة الأعلام الإسرائيلية، وفق شهود عيان.

وقال الشهود للأناضول إن الشرطة الإسرائيلية “اعتدت بالضرب” على عدد من الفلسطينيين في باب العامود والبلدة القديمة وأجبرتهم على مغادرة المنطقة.

وأفادوا بأن الشرطة أخلت منطقة باب العامود وأقامت حواجز بمحيطها استعداداً لمسيرة الأعلام التي تتزامن مع الذكرى السنوية 56 لاحتلال القدس الشرقية عام 1967، وفقاً للتقويم العبري.

وحسب الشهود، استخدمت الشرطة الإسرائيلية طائرة عمودية وأخرى مسيرة لمتابعة التطورات الميدانية.

وانتشرت قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية في البلدة القديمة ومحيطها استعداداً لوصول آلاف الإسرائيليين إلى باب العامود.

ومنعت الشرطة الفلسطينيين من المرور، وفي المقابل وصل عشرات الإسرائيليين إلى باب العامود حاملين الأعلام الإسرائيلية وأدَّوا رقصات، وفق مراسل الأناضول.

وكان آلاف الإسرائيليين تجمعوا في القدس الغربية استعداداً للمشاركة بالمسيرة، فيما سبقهم عشرات إلى باب العامود.

وعادة ما يتخلل المسيرة إطلاق شعارات عنصرية مثل “الموت للعرب”، مع طرق شديد على أبواب المنازل والمحالّ التجارية في البلدة القديمة.

وتبدأ المسيرة من القدس الغربية وتمر من باب العامود والحي الإسلامي في البلدة القديمة وصولاً إلى حائط البراق الذي يسمّيه اليهود “حائط المبكى”.

كانت الشرطة أعلنت نشر 3200 من عناصرها لتأمين المسيرة التي تتزامن مع الذكرى السنوية 56 لاحتلال القدس الشرقية عام 1967، وفقاً للتقويم العبري.

ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل تعمل بكثافة على تهويد القدس الشرقية وطمس هويتها الإسلامية والعربية، وإنهم يتمسكون بها عاصمةً لدولتهم المأمولة استناداً إلى قرارات الشرعية الدولية التي لا تعترف باحتلال إسرائيل للمدينة عام 1967 ولا بضمّها إليها في 1981.​​​​​​​

Leave A Reply