أمسك بيدها حتى لفظت أنفاسها.. تركي مكلوم يروي تفاصيل وفاة ابنته تحت الركام

لمست صورة لأب لم يترك يد ابنته التي توفّيت تحت الأنقاض قلوب كل من رآها وحُفرت في الذكريات. فعقب وقوع الزلزال بدقائق، هرع الأب إلى المنزل ووجد ابنته محاصرة تحت الأنقاض إذ ظل ممسكاً بيدها إلى أن لفظت أنفاسها الأخيرة في صباح اليوم التالي.

لمست صورة لأب لم يترك يد ابنته التي توفّيت تحت الأنقاض إثر الزلزال الذي هز مدينة قهرمان مرعش التركية فجر الاثنين، قلوب كل من رآها وحُفرت في الذكريات.

تُرك مسعود هنشر بقلب مكسور بعدما توفيت ابنته، ليلى هنشر ذات الـ15 ربيعاً بسبب الزلازل المدمرة في أثناء زيارتها منزل جدتها بمدينة قهرمان مرعش التركية المنكوبة.

وعبّر الأب عن فقدان ابنته في الزلزال قائلاً: “هذا الألم لا يمكن وصفه (…) عندما يرحل الطفل، يأخذ القلب والروح معه. كان من المؤلم أن أدفنها في جوف الأرض بيدي”.

عقب وقوع الزلزال بدقائق هرع الأب إلى المنزل ووجد ابنته محاصرة تحت الأنقاض فظل ممسكاً بيدها إلى أن لفظت أنفاسها الأخيرة في صباح اليوم التالي.

وقال الأب متأثراً بوفاة ابنته: “إنه ألم لا يوصف أن أمسك يدها حتى توفاها الله وهي تحت الأنقاض”.

وفجر 6 فبراير/شباط الجاري ضرب زلزال جنوبي تركيا وشمالي سوريا بلغت قوته 7.7 درجة، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجة ومئات الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.

والثلاثاء أعلن الرئيس أردوغان حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر في 10 ولايات تضررت من الزلزال، هي أضنة وأديامان وديار بكر وغازي عنتاب وهاطاي وقهرمان مرعش وكيليس وملاطية وعثمانية وشانلي أورفا.

Follow Us: 

Leave A Reply