عودة ارتفاع إصابات كورونا في مصر وتحذيرات رسمية

عادت أعداد إصابات كورونا للارتفاع في مصر خلال الأيام الماضية، وخرجت تحذيرات رسمية من التراخي في الإجراءات الاحترازية.

وأشار الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة الوقائية، إلى وجود موجة جديدة من إصابات كورونا يشهدها العالم كله، حيث إن الفيروس لم ينته وما زال موجودا كوباء عالمي.

وأوضح تاج الدين، في تصريحات تلفزيونية: “يوجد تزايد في إصابات كورونا منذ أكثر من 10 أيام، أي أننا أمام موجة جديدة”.

وأضاف أن أعراض “كورونا” في الفترة الحالية تشبه أعراضا كثيرة مثل البرد، وهذه هي الميزة التي تميز كل إصابات الجهاز التنفسي الفيروسية.

وتابع: “يوجد متحور جديد بسيط من متحورات أوميكرون، لكن الغالبية العظمى ما بين 85% و90% أعراض بسيطة جدا وتشبه البرد، ولا تؤثر كثيرا على الجهاز التنفسي السفلي (الرئتين) وتركز على الجهاز التنفسي العلوي”.

وشدد مستشار الرئيس المصري على أن الأعراض تكمن في التهاب الزور وبعض الالتهاب في الحنجرة والسعال والعطس والرشح وتكسير في الجسم وارتفاع في درجة الحرارة، لكن الأعراض البسيطة مزعجة أيضا، فيمكن أن يشتكي المريض منها 5 أيام.

ودعا تاج الدين المصريين إلى ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية، وارتداء الكمامات، وكذلك التزام العزل المنزلي الجزئي منعا لنقل العدوى للأسرة أو المجتمع.

وأشار إلى وجود زيادة في الإصابات بين أفراد الأسر، مضيفا: “لدينا أسر فيها إصابات بين أكثر من شخص، والمطلوب وجود نوع من العزل الجزئي منعا لنقل العدوى، ولا بد من استخدام الكمامة”.

وطالب مستشار الرئيس المصري كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة وغيرها من الفئات الأكثر خطورة، باستشارة الأطباء لوصف الأدوية السليمة للعلاج في حالة إثبات الإصابة بـ”كورونا”.

ومع بداية شهر يوليو/تموز، كشفت وزارة الصحة عن رصد ارتفاع في معدلات الإصابة المجتمعية بفيروس كورونا بنسبة 6.9%، وأرجع المتحدث باسم الوزارة تلك الزيادة إلى عدد من الأسباب على رأسها: ظهور بعض المتحورات الفرعية لـ”أوميكرون” أسرع انتشارا، لكنها لا تؤدي إلى إصابات شديدة، وكذلك تراخي المواطنين في الالتزام بالإجراءات الاحترازية وارتداء الكمامات، خاصة أثناء التجمعات وفي الأماكن المغلقة وقليلة التهوية.

Follow Us: 

Leave A Reply