عودة الوسيط الأميركي الإثنين.. وارتفاع لهجة الحرب ‏قبل التفاوض‎!‎

كتبت صحيفة ” اللواء ” تقول : ولتكن تجربة جديدة من تجارب الديمقراطية على الطريقة اللبنانية: انتخاب أعضاء اللجان النيابية، بيوم وأكثر، وجلسة وأكثر، وليس بنصف ساعة فقط، بعد التفاهم بين الكتل كأقصر الطرق إلى بناء المطبخ التشريعي من المكتب إلى رؤساء ومقرري اللجان، إذ دعا الرئيس نبيه برّي إلى جلسة بعد ظهر الجمعة في العاشر من الجاري لانتخاب ما تبقى من اللجان والرؤساء والمقررين، وهو يمعن في التفكير، على قاعدة «عيش كتير بتشوف كتير» بعدما غاب التوافق في جلسة انتخاب اللجان النيابية وعددها 16 أو في معظمها، خلافاً لما كانت عليه الحال في عقود مضت منذ انتخاب أوّل مجلس نيابي بعد الطائف عام 1992.

موعد الاستشارات الملزمة الاسبوع المقبل

وهذا التباطؤ النيابي في انجاز ملف اللجان النيابية ادى الى تأخير موعد الاستشارات إلى الأسبوع المقبل إلا إذا برزت معطيات تسرع في الأمر مع العلم أنه لم تبرز حتى الآن أية أسماء مرشحة كما أن الكتل النيابية ستعقد اجتماعات لتقرر الأمر.

واعتبرت المصادر نفسها أن الكلام يدور حول الأصوات التي تحصل عليها الشخصية التي تكلف رئاسة الحكومة في ظل تعذر التوافق على اسم وإمكانية لجوء كتل أخرى إلى الأمانات عن التسمية أو غير ذلك، مشيرة إلى أنه يفترض ان يتبلور المشهد الحكومي بعد جلسة الجمعة.

وتتوقع مصادر سياسية ان يباشر الرئيس عون، الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية رئيس جديد للحكومة الاسبوع المقبل بعد ان اهدر الاسبوع الحالي دون طائل، بحجة انتظار تكتلات النواب الجدد، مع انها معروفة، وبعد استنفاذ محاولات استحضار مرشحين محتملين لرئاسة الحكومة، من الخارج والداخل، لابتزاز الرئيس نجيب ميقاتي الذي يتصدر كل المرشحين لتولي رئاسة الحكومة.

وتكشف المصادر النقاب عن ان محاولات والاعيب باسيل، للتلويح بتسمية شخصيات مغمورة، او معروفة لرئاسة الحكومة الجديدة، بمعزل عن الاتفاق مع حليفه حزب الله، ووجه برفض وردود فعل سلبية من خصومه ايضا، جعلت ميقاتي يتقدم على جميع من طرحهم باسيل سرا وعلنا، واستوجب فتح قنوات اتصال لمقايضة ميقاتي على شكل وتركيبة الحكومة العتيدة وطرح المطالب والشروط المعهودة التي تشكل عوامل عرقلة وتباطؤ عملية التشكيل.

واشارت المصادر ان محاولة رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران التلويح بتسمية الخبير المالي والاقتصادي صالح النصولي، لمواجهة ميقاتي، فشلت لانه ليس بامكان باسيل، تأمين مقومات وصوله لرئاسة الحكومة بمفرده وبمعزل عن توفير دعم عدد كاف من النواب لتاييده فقط، بل لان نصولي الذي يحمل مشروعا متكاملا لحل الازمة المالية والاقتصادية خلال ستة اشهر، ويصر على تشكيل حكومة من فريق عمل اختصاصي متجانس يختاره هو، ويرفض تدخل السياسيين في برنامجها ومهماتها، لم يلاق التجاوب المطلوب لمشروعه للانخراط بهذه المهمة، فغادر لبنان بعد زيارة استمرت خمسة أيام، قام خلالها بجولة على كبار السياسيين وبعض المراجع الدينية، بينما قوبل التهويل بترشيح شخصيات اخرى غير قابل للصرف من قبل الوسط السياسي عموما، ما أبقى ميقاتي مرشحا وحيدا في مواجهة طموحات باسيل اللامتناهية والاستفزازية.

وكشف مصدر واسع الاطلاع ان العقد الأساسية تكمن برفض الرئيس ميقاتي، ومعه كتل نيابية وازنة ان تبقى وزارة الطاقة من حصة التيار الوطني الحر، كما يطالب النائب باسيل.

وارتفعت في الجلسة أصوات التقليد على أصوات «التجديد» أو التغيير، فجرى تذكير هؤلاء على لسان نائب رئيس المجلس النيابي الياس بو صعب، ان عى هؤلاء النواب «التغييريين» ان ينتهبوا إلى انهم تحت قبة البرلمان وليس في الشارع، في وقت ارتفعت فيه لهجة تهديد إسرائيلي، من تدمير البلد على أهله، حجراً إثر حجر، في معرض الكلام عن احتمالات الحرب أو المواجهة جنوباً، وهو الموضوع الذي سيتطرق إليه الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصر الله في اطلالة له غداً الخميس.

وبعدها، ثلاثة أيام فاصلة ويصل الوسيط الأميركي الذي استعجله لبنان، لترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل، آموس هوكشتاين، إلى بيروت لاستئناف وساطته، مسبوقاً ربما بعودة عاجلة للسفيرة الأميركية دورثي شيا من الولايات المتحدة.

وكشفت مصادر سياسية ان وصول باخرة استخراج الغاز إلى قرب المناطق البحرية المتنازع عليها بين لبنان وإسرائيل، كان معلوما ومعلن عنه من قبل في المواقف ووسائل الإعلام الدولية، ولم يكن مفاجئا، كما يحاول بعض المسؤولين الفاشلين الترويج له، لتبرير تقاعسهم عن التعاطي باهتمام وجدية ومسؤولية في هذا الملف الوطني المهم والحساس، الذي يعني ويعود بالفائدة على كل اللبنانيين من دون استثناء، وقالت، ليس الاعلان عن عودة الوسيط الاميركي اموس هوكشتاين الى لبنان بعد ايام وقبل مباشرة السفينة المذكورة مهماتها من دون التوصل الى اتفاق نهائي لترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل، هو المهم فقط لتلافي تطور الوضع نحو الأسوأ، بل المهم هو كيفية صياغة موقف لبناني موحد بين كل المسؤولين والمعنيين، لتسليمه للوسيط الاميركي، لمواجهة إسرائيل وفرض واقع جديد، لا يمكن لاي دولة أو طرف تجاهله او القفز فوقه.

واعتبرت المصادر ان عوامل ضعف وهشاشة الموقف اللبناني الذي تحاول ان تستغله إسرائيل حاليا، هو تعدد المواقف واختلاف اساليب التعاطي الرسمي مع هذا الملف الشديد الأهمية، لغياب القرار الرسمي الموحد، ووجود اكثر من ستة مراجع رسمية، او اصحاب نفوذ سياسي او امني او حزبي، ثلاثة منها في القصر الجمهوري وحده، ومرورا بالرئيس نبيه بري وانتهاء بحزب الله علنا أو بالواسطة، ولكل جهة أو مرجعية منها، وجهة نظره وحساباته ومصالحه، يسعى لتحقيقها، ما اضعف الموقف اللبناني، وشتت الاهتمام الأميركي والدولي، وشجع إسرائيل لمباشرة استخراج النفط والغاز، بمعزل عن أي اتفاق لترسيم الحدود البحرية مع لبنان، كما يجري مع باقي الدول الاخرى.

وتابع العماد ميشال عون الاتصالات لمعالجة التطورات التي استجدت بعد التحركات البحرية التي تقوم بها سفينة «انيرجين باور» قبالة المنطقة الحدودية البحرية المتنازع عليها. وتلقى امس تقارير من قيادة الجيش حول تحركات السفينة قبالة المنطقة الحدودية البحرية.

كما تابع رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي نتائج الاتصالات الديبلوماسية الجارية بشأن الملف، وما هو متوقع على صعيد مهمة الوسيط الاميركي هوكشتاين. وجدد الرئيس ميقاتي التأكيد «أن الدولة اللبنانية تتابع معطيات هذا الملف السيادي بامتياز والذي تجري معالجته بالطرق الديبلوماسية للخروج بنتائج ايجابية، وتحرّك المفاوضات غير المباشرة مجدداً».

وشدد ميقاتي على «أهمية إبعاد هذا الملف عن السجالات الداخلية والحسابات السياسية، كونه يخص جميع اللبنانيين، ويحفظ حقوق لبنان في مياهه وثرواته الطبيعية واستقراره».

وكشف وزير العمل في حكومة تصريف الاعمال مصطفى بيرم أنه تم تعيين مسؤول رفيع المستوى في حزب الله متخصص بملف ترسيم الحدود ومعه فريق يعملون 24/24 «من تحت لتحت»، بعيداً عن الإعلام وبتريث من أجل الحفاظ على الإجماع الوطني حول الملف.​

وعلمت «اللواء» ان المسؤول المعني هو النائب السابق نواف الموسوي، وانه يتابع ملف الترسيم من وقت طويل وليس مستجد. وذكرت المصادر المتابعة ان الموسوي يعمل على تكوين المعطيات الكاملة حول الموضوع، لتقرر قيادة الحزب في ضوئها وفي ضؤ موقف الدولة كيفية التصرف. وان هذه اللجنة ليست بديلاً عن عمل الدولة وقرارها.

في غضون ذلك، استمر السجال بين داعٍ الى تعديل المرسوم 6433 لتعديل حدود لبنان في المنطقة الاقتصادية الخالصة من الخط 23 الى الخط 29، ومتريث في هذا الامر لحين وصول هوكشتاين والاطلاع على ما يحمله من افكار يَخشى البعض ان تحمل مزيداً من المماطلة بما يُفيد عمليات العدو الاسرائيلي في تكريس الامر الواقع وفرضه على لبنان وبما يؤدي الى توتر كبير سياسي وربما امني.

وفي ملف الترسيم البحري، ردّ الرئيس بري على ما جاء على لسان النائبة بولا يعقوبيان بشأن موضوع عقد جلسة تشريعية لمناقشة اقتراح قانون تقدم به تكتل «النواب التغيير» لتعديل المرسوم 6433، وقولها «ان الرئيس بري لم يقبل بعقد جلسة تشريعية»، وقال بري: «وين كانت بولا يوم كنت من 12 سنة عم خابط في موضوع الثروة النفطية. كانت بعدا ما تزوجت. ما بدنا نحكي مش كرمالها كرمال زوجها، زوجها صاحبنا». واضاف: ألف باء التشريع تقول لا تشريع خلال جلسة الانتخاب. لكن يبدو في «ناس جايي عالمجلس حتى تتشاوف فقط».

بدورها، ردت يعقوبيان: كلامه مرفوض ومعيب وهو سبق أن أنهى أكثر من مرّة جلسة الانتخاب وبدأ بجلسة تشريعية «بس يكون في تمريقة بدن يمرقوها». نحن نعمل وفق النظام واليوم موضوع ترسيم الحدود لا يحتمل التأجيل لأنه يجب حماية حقوقنا وليس القيام بإتفاق مع هوكستاين.

وعلى خطٍ موازٍ، اعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء «رصد نشطاء لحزب الله في منطقة السياج الحدودي». وقال: سندمر البنية التحتية في القرى التي يستخدمونها ولن يبقى حجر على حجر.

وهدّد قائد المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي، الجنرال أمير برعام، بتدمير البنى التحتية في جنوب لبنان، قائلاً إنّه «لن يبقى حجر على حجر».

وأضاف في سلسلة مواقف نشرها له المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر «تويتر»: «الاستقرار الأمني على الجبهة الشمالية الذي نتج عن هذه الحرب لهو خير تأكيد على قوة الردع التي خلقتها».

وعن تموضع «حزب الله في القرى جنوب لبنان، قال برعام: «في الحرب سنقوم بتدمير كل البنى التحتية على خط التماس العسكري هذا، ولن يبقى حجر على حجر! هذا ما سيكون عليه مصير كل منشاة في القرى أو المدن التي يستخدمها هذا الجيش الإرهابي!».

ورأى أنّ «دولة لبنان ستبقى على ما يبدو داخل مزبلة «حزب الله – إيران» الفاشلة ونحن في جيش الدفاع سنستمر في العمل في سوريا ولبنان سواء عبر تأمين الأمن اليومي أو من خلال المعركة الخفية بين الحروب من أجل تقويض كل جهود الإرهاب، و تموضعه وتعاظمه».

انتخاب اللجان

انطلقت عند الحادية عشرة من قبل الظهر في ساحة النجمة، جلسة انتخاب اللجان النيابية، برئاسة الرئيس نبيه بري. وبعد سقوط التوافق على توزيع بعض اللجان الاساسية كالمال والموازنة والادارة العدل والاشغال العامة والنقل والطاقة، انطلقت عملية الانتخاب التي استمرت ساعات طويلة وقد استدعت جلسة مسائية للمجلس في السادسة. وقد نصح بري نواب التغيير بأن التوافق قد يوفر لهم اربعة اعضاء في كل لجنة بدل عضو او اثنين، لكنهم اصروا على الانتخاب.

وبدأ التصويت بانتخاب اعضاء لجنة المال والموازنة وقد ترشح 20 نائبا فيما هي مؤلفة من 17 نائبا، وعادت رئاستها، نظرا الى هوية الفائزين، الى النائب ابراهيم كنعان، في وقت سقط النائبان التغييريان فراس حمدان ومارك ضو. كما جرى انتخاب اعضاء لجنة الادارة والعدل من 17نائباً برئاسة جورج عدوان وترشح لها 22 نائباً.

اما اللجان الاخرى التي تشكلت في الجلسة الصباحية فكانت بالتزكية وهي لجان: الشؤون الخارجية والمغتربين، المرأة والطفل، الاتصالات والاعلام، الشباب والرياضة وحقوق الانسان.

وفي الجلسة المسائية جرى انتخاب لجان الدفاع الوطني والداخلية والبلديات وترشح لها 20 نائباً، الاشغال العامة والنقل والطاقة وترشح لها 30 نائباً…

وفاز المرشحون للجنة البيئة بالتزكية بعدما سحب النائب أكرم شهيب ترشيحه لها واستبدال اسمه بالنائب هادي أبو الحسن، وكذلك لجنة الزراعة والسياحة.

وبغض النظر عن آلية انتخاب اللجان التي كانت ذات طابع ديموقراطي رغم ما شابها من محاولات البعض تسجيل اعتراضات لم يؤخذ بها، واعتبار ان بعض اللجان جاءت معلبة من قبل الأحزاب، وهو ما تولى الرد عليه بالإضافة إلى الرئيس برّي نائبه بو صعب وعدد من نواب الكتل الذين نبهوا النواب «التغييريين» بأنهم تحت قبة البرلمان وليسوا في الشارع لاستخدام لغة المزايدات والشعبوية، فإن جلسة الأمس رسمت صورة غير مريحة لما سيكون عليه المشهد البرلماني في الجلسات التي ستعقد مع قابل الأيام، حيث يحاول عدد من النواب الجدد التمايز في طرح الأمور وتصوير أنفسهم على انهم رأس حرية ممارسة الديمقراطية، ومحاربة ما يعتبرون تحالف الأحزاب وأهل السلطة، وهو ما يعني اننا سنكون امام جلسات نيابية لا تخلو من السجالات والمناكفات مهما كان نوع هذه الجلسات كون ان التناغم غائب من الآن عن جزء كبيز من مكونات المجلس الجديد.

ووفق ما ظهر من نتائج على مستوى اللجان التي تمّ انتخابها فإن سائر هذه اللجان لم تشهد تغييرات جوهرية على مستوى الأعضاء، وهذا الأمر سينسحب على رؤساء ومقرري اللجان كون ان هوية الفائزين تدل بشكل واضح على من ستؤول إليه رئاسة اللجنة.

هذه الجلسة التي تعتبر انها أخذت وقتاً طويلاً قياساً للجلسات السابقة، لم تخل من السجالات والصوت العالي، وعلى وجه الخصوص بين النائب علي حسن خليل والنائب «التغييري» فراس حمدان على خلفية إصرار حمدان على الترشح للجنة المال من دون ان يكون قد وضع اسمه لدى الأمانة العامة للمجلس، وعندما كان خليل يخاطب حمدان قال له «اسمع يا ابني» ليرد عليه حمدان «أنا مش ابنك أنا زميلك»، وأمام إصرار حمدان أكّد الرئيس برّي إمكانية إضافة أي اسم لأي مرشّح لأي لجنة على اللوائح المطبوعة بخط اليد.

ومن طرائف الجلسة، ما دار بين النواب من كلام، إذ توجه عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي عمار إلى الرئيس برّي، بعدما لاحظ مغادرة معظم النواب: «دولة الرئيس، وينن اللي فوتونا بها الماراتون الطويل العريض»، فرد عليه النائبان وضاح الصادق وملحم خلف: نحن هون، اما النائب جهاد الصمد، فرد: «انتو المقاومة وبالكن طويل».

فرنسا والسعودية

على صعيد الوضع الاقتصادي ودعم لبنان، تم امس، توقيع اتفاقية تكميلية مرتبطة بالصندوق السعودي -الفرنسي في الرياض وذلك بين مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية من الجهة السعودية وCDCS من الجهة الفرنسية، وذلك بحضور الموفد الفرنسي الرئاسي بيار دوكان والمشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والاعمال الانسانية الوزير عبدالله الربيعة.

وبرغم كل المآسي التي حلّت بطلاب الهجرة غير الشرعية فهي استمرت امس، حيث أوقفت وحدة من الجيش 64 شخصًا من الجنسيّات: اللبنانيّة والسوريّة والفلسطينيّة، على الشاطئ بين منطقتي القليعات والشيخ زناد – الشمال، أثناء محاولتهم مغادرة البلاد عبر البحر بطريقة غير شرعية، ومن بينهم امرأة حامل مصابة بنزيف تم نقلها إلى أحد مستشفيات المنطقة للمعالجة. وسُلّمَ المتورطون بعملية النقل الى المراجع المختصة وبوشر التحقيق بإشراف القضاء المختص.

111 إصابة

صحياً، أعلنت وزارة الصحة العامة عن 111 إصابة جديدة بفايروس كورونا، وحالة وفاة واحدة، مما رفع العدد التراكمي للاصابات إلى 1100007 إصابة مثبتة مخبرياً منذ 21 شباط 2020.

Leave A Reply