فاطمة شعيتو – خاص صوت الفرح –
مع اقتراب انتهاء مهلة تقديم اللوائح الانتخابية في 4 نيسان القادم، بدأت تتضح معالم اللوائح الانتخابية التي أصبحت بأغلبها مسجلة رسمياً، إلّا أنّ المعارضة في دائرة صور الزهراني لم تحسم خياراتها حتّى الآن..
يتصدّر لائحة المعارضة لحركة أمل وحزب الله كلّ من رياض الأسعد، بشرى الخليل، يوسف خليفة وحسن خليل، فماذا عن باقي الأسماء؟
حسب معلومات خاصّة بموقع “صوت الفرح”، يظهر أن المفاوضات في دائرة صور الزهراني لا زالت قائمة على صعيد توحيد اللوائح أو التوافق على تسمية المرشحين حيث تنشط الاتصالات لتذليل بعض العقبات في هذه الدائرة التي يوجد فيها سبعة مقاعد، ستة مقاعد شيعية ومقعد كاثوليكي، ويجري العمل على إنضاج لائحة واحدة، فإلى ماذا أفضت الأمور؟
تقول المصادر أن التواصل مفتوح بين اركان لائحة المعارضة وقوى يسارية وشخصيات من المجتمع المدني، مع إمكانية تحقيق خرق في دائرة الزهراني، إذا تمكنت قوى المعارضة من التوحد ولكن يبدو الأمر مستبعدًا لغاية الآن.
وهنا يبدو أن اكتمال اللائحة يستدعي التحالف مع بعض الأسماء، وتدور الاحتمالات حول أيمن مروة، هشام حايك وعلي خليفة من دائرة الزهراني.
أما في صور فالأسماء المطروحة هي: محمد أيوب، رؤى الفارس، قاسم داوود، حاتم حلاوي، سارة سويدان وداوود فرج، مع الإشارة الى أن هذه الدائرة فيها أربعة مقاعد.
وتبقى الأمور أمام فرضيات مختلفة أحدها التوجه نحو لائحة ثالثة وهو أمر غير مستبعد بتاتاً، وها هي الوقائع تقترب من لحظة الحسم التام خلال أيام قليلة، مع آمالٍ بارزة من كل الأطراف في إحداث خرق ما في دائرة صور-الزهراني والتي وُصفت بدائرة الخرق الإنتخابي المستحيل لأي لائحة قد تشكل بوجه لائحة ثنائي حزب الله وحركة أمل إذا لم يجتمع معارضو الثنائي في لائحة واحدة.
مع العلم بأنّ لائحة الثنائي أبقت على أسماء النواب الحاليين كمرشحين للإنتخابات المقبلة وهم: عناية عزالدين، علي خريس، حسن عزالدين وحسين جشي عن صور؛ الرئيس نبيه بري ، ميشال موسى وعلي عسيران عن الزهراني.
وليس بالغريب أن تُعاد تسمية هذه الأسماء التي رُشّحت بإسم نهجٍ مقاوم يحمل في طياته مسيرة قادها مجاهدون وضحّى في سبيلها الآلاف من الشهداء، والتي أظهرت رغم المطبات أنها صامدة بدعم أهلها وثباتهم على الخط وثقتهم بالقيادة الحكيمة في وجه حصار خارجي يراهن بكل ما يملك على إحداث هذا الخرق.
