أوروبا في انتظار حسم مقعدين آخرين بكأس العالم 2022

تخوض، اليوم الثلاثاء، أربعة منتخبات أوروبية، مواجهتين حاسمتين، في نهائي الملحق الأوروبي المؤهل لنهائيات كأس العالم 2022، التي تستضيفها قطر، بين 21 نوفمبر (تشرين الثاني) و18 ديسمبر (كانون الأول) من العام الحالي، حيث يحل المنتخب السويدي ضيفاً على نظيره البولندي في استاد سلاسكي الدولي بمدينة شورزوف، تزامناً مع استضافة المنتخب البرتغالي للمنتخب المقدوني الشمالي في استاد دو دراغاو في مدينة بورتو.

وسيكون المنتخب البولندي أمام لحظة الحقيقة بقصّ شريط مبارياته في المحلق الأوروبي، بعد أن تأهل للمرحلة النهائية من دون خوض مواجهة نصف النهائي أمام منتخب روسيا، مستفيداً من قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” بتجميد المنتخبات الروسية، بالتالي استبعاد المنتخب الأول من الملحق الأوروبي، عقب الهجوم العسكري الروسي على الجارة أوكرانيا.

أما المنتخب السويدي فسيكون على أمل استكمال رحلة الحلم بعد فوزه على التشيك، في مباراة نصف النهائي التي امتدت لوقت إضافي، حين سجل لاعبه روبين كايسون هدف الفوز في الدقيقة 110.

وفي استاد دو دراغاو ستكون مواجهة البرتغال أمام مقدونيا الشمالية بمثابة اختبار لقوة الطرفين بعد فوز السليساو البرتغالي على تركيا بنتيجة 3-1 في الدور قبل النهائي، ومباغتة المنتخب المقدوني الشمالي لمضيفه الإيطالي – بطل أوروبا – بهدف تاريخي في الوقت بدل الضائع، ليطيح كتيبة المدرب روبرتو مانشيني خارج الملحق، ويتأهل لمواجهة البرتغال في مباراة واحدة قد تكون بوابة عبوره نحو المونديال.

ونظراً لأهمية المباراة، طالب قائد المنتخب البرتغالي كريستيانو رونالدو، جماهير بلاده بمؤازرة المنتخب الوطني بكل قوة وحماس في ملعب دو دراغاو، خوفاً من تجرع بلاده نفس مصير إيطاليا.

وقال نجم مانشستر يونايتد الإنجليزي، خلال المؤتمر الصحافي للمباراة، أمس الاثنين، “أهيب بالجماهير الحضور والتشجيع بحماس، أتمنى أن يكون ملعب دراغاو جحيماً على المنافس”.

“أرغب أن تردد جماهيرنا النشيد الوطني بأعلى صوتها، ومن دون أية تسجيلات موسيقية مُسبقة لإظهار حماسنا وقوتنا واتحادنا حول هدف الوصول لكأس العالم”.

“إذا ساندتنا جماهيرنا بالشكل المطلوب فإننا سننتصر غداً”.

وعلى الجانب الآخر، تلقى المنتخب المقدوني الشمالي وعداً محفزاً من رئيس وزراء البلاد، بمكافأة قدرها 500 ألف يورو (549300 دولار) لكل لاعب، في حالة الفوز على البرتغالي وتحقيق حلم التأهل للمونديال.

ومع حسم مقعدين آخرين، اليوم، من مقاعد القارة الأوروبية في المونديال، إضافة لـ10 مقاعد حُسمت في المرحلة المباشرة بدور المجموعات، يتبقى مقعد واحد معلق بين أوكرانيا واسكتلندا، بسبب موافقة “فيفا” على تأجيل المباراة بينهما، ضمن الملحق، إلى التوقف الدولي المقبل في يونيو (حزيران)، بعد مطالبة أوكرانيا بمنحها الوقت بسبب الحرب التي تتعرض لها، ما أدى لتوقف نشاطها الكروي نهائياً.

Follow Us: 

Leave A Reply