اعتبر القيادي في حركة أمل عباس عيسى أن الحركة تدفع دائما باتجاه الاستقرار السياسي الذي يكوّن مناخا ملائمة للانتاجية وانطلاق عجلة الدولة للتعويض عن غياب طال أمده في رسم الاستراتيجيات للخروج من الواقع المؤلم والمأزوم الذي نعيش فيه
وقال عيسى خلال لقاء سياسي في بلدة السماعية/صور أن مقاربة ملف الموازنة والتعيينات بهذه الطريقة كان عملا غير دستوري ولا يراعي حالة التوافق الداخلي ويمكن اعتباره قرصنة سياسية تضر بعمل المؤسسات…
أضاف عيسى ان جميع اللبنانيين يتطلعون الى لحظة وفاقية تثمر عملا جادا لتقديم الحلول وانتشال اللبناني من قعر الأزمات الذي يتخبط فيه..
وتابع عيسى: إنه من المؤسف المحزن ألا يتم استغلال مناخ الاستقرار للسعي الى خطوات عملية، تعالج الصعوبات والتحديات التي نعيشها وتؤرّق يومياتنا…
ورأى عيسى أن الاستحقاقات القادمة مهمة لانتظام عمل المؤسسات وادارة اللعبة السياسية الداخلية لكن الأهم أن يرى اللبناني أفعالا” وحلولا ملموسة تضع الوطن على سكة الخلاص والمواطن على مساحة الاطمئنان التي طال انتظارها..
وختم عيسى أمام مشهد عالمي ساخن واقليم ملتهب إن المطلوب داخليا تغليب الوطني على الطائفي وهذا مدخل اساس لسلوك سبيل الحل واقرار موازنة متزنة تكون لحساب المواطن لا على حسابه، وأن نرى ورشة عمل حقيقية يحتاجها لبنان على كل المستويات
