برشلونة يودع كأس ملك إسبانيا بعد هزيمة بثلاثية أمام أتلتيك بلباو

ودع برشلونة كأس ملك إسبانيا بالخسارة أمام مضيفه أتلتيك بيلباو 2-3  الخميس، ضمن منافسات دور الـ16.

سجل إيكر مونايين “ثنائية” وإنييجو مارتينيز للفريق الباسكي في الدقائق 2 و86 و106، بينما أحرز فيران توريس وبيدري هدفي البارسا في الدقيقتين 20 و93.

كان أسود بيلباو أكثر شراسة، ولم يمنحوا فرصة للضيف الكتالوني لالتقاط الأنفاس، بل هز شباكه بهدف مبكر بعد دقيقتين سجله مونايين ببراعة بعد تمريرة من نيكو ويليامز.

لم يكتف الفريق الباسكي بالهدف المبكر بل هددوا مرمى تير شتيجن بأكثر من فرصة خطيرة لأوسكار دي ماركوس، مونايين، نيكو ويليامز وسانسيت.

في المقابل، كانت التوليفة الهجومية التي خلقها تشافي خجولة للغاية، فلم يكن الثنائي عبد الصمد الزلزولي وجوتجلا بالشراسة الكافية، وافتقدا التواصل مع مفاتيح الوسط فيران توريس، جافي، بيدري، بوسكيتس.

ومن هجمة منظمة وحيدة من تعاون بين ألبا، بوسكيتس، جافي، أنهاها فيران توريس بتسديدة رائعة في المقص الأيسر، في الدقيقة 20.

وحاول المدير الفني تشافي هيرنانديز تطوير الأسلحة الهجومية في الشوط الثاني، حيث أشرك نيكو جونزاليس مكان الزلزولي مع تحريك جافي للأمام.

لكن بقي الوضع دون تغيير، حيث كانت فرص بيلباو خطيرة للغاية عن طريق الشقيقين نيكو وإيناكي ويليامز، الذي شارك بديلا في الشوط الثاني، وحرمته العارضة من هز الشباك.

بعد مرور ربع ساعة، رمى تشافي بورقتين جديدتين من مقاعد البدلاء: فرينكي دي يونج وأنسو فاتي مكان جافي وجوتجلا.

تحسن الأداء الهجومي للبارسا نسبيا، لكن تسديدات فاتي وبيدري لم تشكل خطورة، بينما تعطل تماما مفعول الظهيرين ألبا وألفيس.

في المقابل، تميز بيلباو في الهجمات المرتدة مستغلا “رعونة” فرينكي دي يونج وتمريراته الخاطئة، التي وضعت قلبي الدفاع بيكيه وأراوخو في سباقات سرعة خطيرة مع المزعج إيناكي ويليامز.

ترجم أصحاب الأرض تفوقهم بهدف ثان في وقت قاتل من كرة عرضية، ارتبك دفاع البارسا في تشتيتها، ليكملها إينيجو مارتينيز في الشباك في الدقيقة 86.

لم تتوقف الإثارة عند هذا الحد، بل احتسب الحكم 4 دقائق بدلا من الوقت الضائع، وفي الثواني الأخيرة، أدرك البارسا التعادل مجددا بتسديدة بيدري بعد تمهيد من داني ألفيس في الدقيقة 93.

لم تأت رياح التمديد للوقت الإضافي بما تشتهي سفن برشلونة، بل تعرض الفريق الكتالوني لأكثر من مأزق، أولها إصابة (البديل) فاتي واستبداله بسيرجينيو ديست.

بعدها سدد إيناكي ويليامز كرة بجوار القائم، وتورط ألبا في لمسة يد احتسبها الحكم ركلة جزاء، سجل منها مونايين الهدف الثاني له والثالث لفريقه في الدقيقة 106.

في الشوط الرابع، حل مارتن برايثويت بديلا لبيدري، سعيا للتعديل مجددا، إلا أن لياقة لاعبي برشلونة لم تسعفهم، ليودعوا الكأس بسيناريو الخسارة نفسه الذي حدث في كلاسيكو السوبر الإسباني أمام ريال مدريد في الرياض، حيث عادل النتيجة مرتين ثم هُزم في النهاية بعد التمديد للوقت الإضافي أيضا.

Follow Us: 

Leave A Reply