صوت الفرح من صور.. طريق اعلامي صادح ـ كتب الاعلامي قاسم صفا

صوت الفرح من صور

طريق اعلامي صادح إفتتح باب بدايته الوطني المناضل الاعلامي السيد عبد العزيز شرف الدين في العام ١٩٨٩م.

فرح من صور وعجبا!!.

ما هذا الفرح الذي يأتي من تلك المدينة التاريخية التي يطبق على شرايينها الاحتلال ويراقبها من تلة الحردَون في البياض ومن معبر الحمرا في الناقورة.

فرح من صور…نعم هو الفرح؟ هو الذي يملأ الاثير بصوت باسم وغادة ورندة ومحمد وكل الاسرة الاعلامية التي توالت على استديو صوت الفرح من صور.

فرح من صور …يشرق قبل الشمس بصباح الخير من صور بصوت المدير الشاب المحبوب الاعلامي علوان شرف الدين الذي اراد الفرح لمدينة صور ولكل الوطن. رغم الصعاب التي لفت الايام التي ارادت خنق الحريات والحوار والجمال كان صوت الفرح يرفض ان يفتك به الظلم والاحتلال وارتفع مع رذاذ الماء الى عنان السماء واتخذ من أمواج بحر صور مراكب جدّف ربانها بسواعد الحقيقة لتصل الى تسامي اهدافها الوطن ثم الوطن وثم الوطن.

من صوت الفرح في صور في ذكرى التأسيس

فرح من نوع اخر لا يشبه الافراح التي تنتهي عند توقف العزف .

فرح لا يتلاشى عند نهاية الرقص والدبكة.

فرح لا يشبه الافراح التي تنتهي بعد توزيع الحلوى.

نعم انها الفرح الدائم الذي يعطي لصور نكهة الافراح الحقيقة التي لا تنتهي.

Leave A Reply