تأليف الحكومة.. كل ما هو ظاهر في العلن غير ‏صحيح الامور تسير كما يجب!

في الوقت الذي بُنيت رهانات على عطلة نهاية ‏الاسبوع ان تحمل جديداً حكومياً، لم يُسجّل اي حراك يمكن ان يشكّل ‏تطوراً بارزاً يعكس خرقاً في الجدار الحكومي المقفل، في ضوء ما ‏انتهى إليه اللقاء الثالث عشر بين رئيس الجمهورية والرئيس المكلّف ‏قبل 10 ايام تقريباً .‏

وكشفت مراجع مطلعة لصحيفة “الجمهورية”، انّ اتصالات جرت بين ‏المعنيين بعيداً من الاضواء، من دون الكشف عن هوية من أجراها، في ‏ظل غياب اللواء عباس ابراهيم الذي أمضى عطلة نهاية الاسبوع في دمشق ‏ضمن الوفد الوزاري الذي زارها، باحثاً مع المسؤولين السوريين في ‏مصير الغاز المصري الى لبنان عبر الأراضي السورية.‏

‏ ‏

وعلمت “الجمهورية”، انّ اللواء ابراهيم زار الرئيس المكلف نجيب ميقاتي امس في منزله، ‏واستكمل معه البحث في عملية توزيع الحقائب، وسيزور رئيس ‏الجمهورية العماد ميشال عون صباح اليوم، ليطلعه على أجواء هذا اللقاء وليعرض عليه ‏بعض الاقتراحات التي يمكن ان تؤدي الى حلحلة.‏

وكشفت مصادر عاملة على خط التأليف لـ”الجمهورية”، انّ هناك ‏عملاً يجري في الأفق وبسرية تامة، ستتضح نتائجه في الايام المقبلة، ‏وهو بعيد كل البعد عن كل ما يتمّ تداوله في وسائل الاعلام. ودعت ‏المصادر الى “تجنّب الاستنتاجات المتسرّعة وإبعاد الملف عن قياسه ‏كالبورصة، بين التفاؤل والتشاؤم، لأنّ كل ما هو ظاهر في العلن غير ‏صحيح، والامور تسير كما يجب، إنما النتائج تظهر هذا الاسبوع”.

‏واضافت: “في لعبة التفاوض هناك مراحل، فإذا تعرقلت او بطُأت ‏احياناً، فهذا لا يعني انّها أُقفلت وعادت الى النقطة الصفر او الى ‏المربع الاول، لأنّ مسار التفاوض طبيعي ان يمرّ في المطبات”.‏

Leave A Reply