عقد اتحاد بلديات قضاء صور اجتماعا استثنائيا في مركز باسل الأسد الثقافي في صور جرى خلاله البحث في انقطاع مادة المازوت التي باتت تهدد كل القطاعات الحيوية والخدماتية في القضاء.
الاجتماع حضره رئيس الاتحاد المهندس حسن دبوق ونائبه حسن حمود ورؤساء بلديات قرى القضاء.
وجرت المتاقشات التي تمحورت حول انقطاع مادة المازوت وعدم القدرة لاي احد الحصول عليها الا من السوق السوداء ودعا المجتمعون الى ايجاد حل لازمة المازوت ووضع حد للاحتكار والوصول الى توزيع عادل للكميات التي تسلم للموزعين المعتمدين من قبل وزارة الطاقة والشركات الخاصة. وتم وضع تصور من عدة نقاط اتفق عليها المجتمعون.
تشكيل لجنة مولجة بمتابعة ملف الازمة الناتجة عن الشح في مادة المازوت والقيام بالاتصالات اللازمة بوزارة الطاقة وبالمرجعيات السياسية لإيجاد الحل المناسب.
كما تم وضع تصور للحل من عدة نقاط
تبدأ من خلال العمل مع الجهات المعنية يرفع كشوفات وفق جدول يحدد حاجة كل بلدة من كمية المازوت للمولدات الخاصة بالاشتراكات الكهربائية ومحطات الضخ التي تغذي القرى بالمياه.
مطالبة القوى الامنية مؤازرة الصهاريج من منشات النفط التابعة لوزارة الطاقة
والشركات المستوردة الخاصة وتسليمها الى البلديات.
كما طالب المجتمعون ان يتم تسليم مادة المازوت بالسعر الرسمي المعتمد من قبل وزارة الطاقة ووزارة الاقتصاد كي لا يضطر المواطن ان يدفع سعر فاتورة الاشتراك مضاعفة اكثر من ثلاث مرات.
وهذا يهدد الأمن الاجتماعي.
كما طالبوا وزارة الطاقة بتسليم البلديات يوميا جدول بالكميات المسلمة من المنشات وشركات التوزيع والجهة التي من المفروض ان تصل اليها الصهاريج.
كما طالبو بتامين حصة لقضاء صور مما تستورده الشركات الخاصة والتي تبلغ خصتها في السوق الكلي حوالي ٧٠ بالمئة وعدم القاء الحمل على منشات الزهراني التي تقوم بواجبها كاملا
