أشار رئيس المكتب السياسي لحركة أمل، الحاج جميل حايك، إلى عمق الازمة التي مرّ فيها لبنان منذ تأسيسه نتيجة تسويات داخلية وخارجية لم تؤسس لوطن الرسالة والحضارة، وطن العدالة والمساواة الذي ننشده، متمنيًا أن “نلمس ترجمة فعلية للجو التفاؤلي والتوافقي في عملية تشكيل الحكومة لتتوقف عملية التدهور الحاصل وتشكل بداية خلاص لوطننا المعذب”.
ولفت خلال لقاء سياسي في بلدة “طير دبا”، إلى ان “دولة الرئيس نبيه بري على رأس حركة أمل يحاول دائما وبكل إمكانياته ان يتابع ويقوم بالدور الإصلاحي الوطني عبر مبادرات، وقبلها حوارات عسى أن تسمح التعقيدات بإطلاق بشائر أمل، وعسى أن يتوقف البعض عن اغتيال فرص الخلاص او اضاعتها في زحام المناوشات والمصالح والحسابات الضيقة لا سيما وان وضع لبنان ليس عاديا كي يمارس البعض لعبة ترف الوقت فبلدنا غارق في الأزمات المالية والاقتصادية والاجتماعية والصحية وسواها فضلا عن الخطر الدائم الذي يمثله العدو الاسرائيلي باطماعه المتعددة الأوجه وبمحاولات زرع الفتن بين اللبنانيين”.
واوضح أن “المواطن لا طاقة له بعد على تحمل المزيد، إذ لا يستطيع احد القيام مقام الدولة ولا تكفي عملية التكافل والتضامن التي نشهدها بين اللبنانيين وخاصة في الجنوب وهو عمل مشكور ونشد على ألايادي البيضاء”.
واكد أن “نحن على أبواب شهر آب وكم نحتاج إلى تعاليم إمام الوطن والإنسان والمقاومة الإمام القائد السيد موسى الصدر والى ما ارساه من تعاليم ومن ثقافة وطنية جامعة كي نطمئن اننا لن نكون مجددا أمام تسوية مرحيلة تؤسس لهموم وازمات ونزاعات جديدة”.
