أكد عضو كتلة التنمية والتحرير النيابية النائب علي بزي الجهود الصادقة التي يبذلها رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري للمساعدة كعادته في عملية الإنقاذ، مشدداً على انحياز حركة أمل إلى الناس.
و خلال لقاءات حوارية منفصلة مع بلديات ومخاتير وفعاليات جنوبية في بلدات الجميجمة، مارون الراس وحانين في قضاء بنت جبيل، أشار بزي إلى أن “الأزمات الراهنة تحتم على كافة الفرقاء تقديم الإيجابيات في سبيل فك الحبال المتعددة التي تكاد تخنق اللبنانيين، مؤكداً أن تشكيل الحكومة يبقى الممر الإلزامي للإنقاذ .
وأضاف بزي “نحن ذاهبون الى الاستشارات النيابية يوم الاثنين بهذه الروحية من الإيجابية والمسؤولية، آملين أن تفضي إلى تكليف، وثم إلى تأليف بعيداً عن رفع السقوف وزيادة الآلام والمعاناة”.
ونوّه بزي بكل أشكال الدعم التي تقدّم على المستوى العربي والدولي، وآخرها منح العراق مليون طن من زيت الوقود إلى لبنان لمواجهة أسوأ أزماته في قطاع الطاقة، مشيراً غلى أن “هذا يبرهن أن غيرة الأشقاء والاصدقاء أكثر رحمة ومحبة من بعض المارقين من تجار الهيكل والاحتكار واللصوص”.
وتساءل بزي اذا ما اطلعت الاجهزة المختصة في الدولة اللبنانية على التقرير الدوري الصادر عن مرصد الأزمة التابع للجامعة الأميركية في بيروت بأن “كلفة الغذاء بالحد الادنى لأسرة لبنانية مؤلفة من ٥ أفراد، تتطلب ٣.٥ ملايين ليرة شهريًا، وأن أسعار السلع الاساسية ارتفعت جنونياً بأكثر من ٥٠٪ في أقل من شهر، وأن معدلات التضخم الخطيرة ترتد سلبياً على حياة اللبنانيين، وسط تخبط في السياسات والممارسات وتصفية الحسابات”.
