تفقّد النائب أيوب حميّد صباحاً مركز التلقيح ضد فيروس كورونا في ملعب تبنين البلدي مثنياً على الجهد الذي قامت به مستشفى تبنين والكادر الطبي والمتطوعون في خدمة الناس من أجل تسهيل هذه العملية الضرورية للوصول الى المناعة المجتمعية على مستوى لبنان، كما أثنى على الحضور محفزاً الجميع على المشاركة في هذه الحملة الوطنية التي ترعاها وزارة الصحة العامة والتي تأتي كخطوة متقدمة في عملية المناعة المجتمعية على مستوى الوطن.
من جهة ثانية التقى النائب حميّد اللواء الركن محمد خير في مستشفى تبنين الحكومي بحضور مدير المستشفى الدكتور محمد حمادي وممثل وزير الصحة حسان جعفر، حيث اثنى حميّد على الدور الذي تقوم به الهيئة العليا للإغاثة في مؤازرة المجتمع إزاء ما يمكن أن ينجم من أضرار على كافة المستويات.
ودعا الى ضرورة إنصاف المجتمع في جنوب لبنان وبقية المناطق اللبنانية التي تضررت من عدوان تموز 2006 وإستكمال التعويضات الملائمة والمحقّة للمواطنين، مؤكداً على دور كافة المستشفيات الحكومية التي تواجه الواقع الصحي على مستوى القرى الجنوبية والدور المميز الذي شكّله مستشفى تبنين الحكومي كنموذج للإدارة الرسمية في مواجهة الحالات الصحية.
كما تحدث مدير مستشفى تبنين الحكومي الدكتور محمد حمادي على الدور الذي يقوم به المستشفى والسعي الدؤوب من اجل زيتدة العناية في المستشفى وإفتتاح أقسام جديدة في المستشفى خدمةً للناس، عارضاً الوضع المزري من ناحية ارتفاع الخدمات النفقات الطبية والخدماتية في ظل موازنات محدودة للمستشفيات الحكومية ، متمنياً مزيداً من رفع الإعتمادات من أجل التصدي للواقع الصحي على صعيد الوطن.
بدوره اللواء خير أثنى على الجهود المبذولة في سبيل مساعدة المواطنين، مؤكداً حرصه الدائم على السعي لإستكمال إمكانية التعويض على المتضررين من حرب تموز.
وتمنى الجميع تشكيل الحكومة بأسرع وقت ممكن لكي نخطو الخطوة الأولى والضرورية والأساسية لاستعادة ثقة المواطنين بوطنهم وثقة الخارج بلبنان لمد يد المساعدة الى الإدارة الرسمية عوضاً عن أن تذهب المساعدات الى اتجاهات لا تخدم الوطن بأسره.
