السفير نظمي حزوري استقبل وفداً من اتحاد أدباء تركمان

محمد درويش

استقبل سعادة السفير نظمي حزوري، القنصل العام لدولة فلسطين في اقليم كردستان-العراق وفد اتحاد ادباء تركمان، ضم رئيس الاتحاد السيد اسعد شاكر امين والسيد بشار نجم الدين نور الدين والسيد دلاور جلال محمود.

بِقيم الوفاء لفلسطين والتمسك بأصالة تاريخية لدور التركمان تجاه القضية الفلسطينية كانت كلمات عظيمة للسيد اسعد شاكر امين رئيس الاتحاد تعبر عن نصرة القضية الفلسطينية وابعد من معاني التضامن بل التطوع للنضال من اجل فلسطين ونصرة للقدس وتحريرها معتبرا ان هذا موقف راسخ للتركمان ودورهم عبر محطات ومواقف ثابته وهو حديث ايضا عبر عنه عضوي الاتحاد الوفد الكريم وفي اللقاء بحضور السيدة نوار نزال نائب سعادة السفير نظمي حزوري.

شكر سعادة السفير الكلمات العظيمة والموقف الاصيل لرئيس اتحاد ادباء تركمان والوفد الكريم مقدرا وقوف كل احرار وشرفاء العالم نصرة للشعب الفلسطيني وامام ما عبر عنه السيد اسعد شاكر عن دور التركمان التاريخي من اجل فلسطين وفي القلب منها القدس.

ذكر سعادة السفير مواقف السلطان العثماني عبد الحميد الثاني الذي لم يفرط بالقدس ولم يسلم القدس بل ضحى بجيشه من أجلها في ظل ما كانت تعانيه الخلافة العثمانية من ضعف وظروف صعبة الا أنه لم يفرط بالقدس وبقي متمسكا بها ومعتبراً أن أرض القدس وفلسطين ارتوت بدماء الجيش العثماني في مواجهة دول التحالف كما اشاد بدور القائد اللواء عمر علي الذي كان له تاريخ مشرف من موقعه قائدا للجيش العراقي ووصل على مشارف مدينة حيفا وترك تاريخاً مشرفاً، وكما جرى استعراض لآخر المستجدات على الساحة الفلسطينية معتبرا ان توقف العدوان الاسرائيلي بالة حربه الا ان العدوان مستمر على القدس والوطن فلسطين هذا العدوان المستمر منذ 73 عاما والشعب الفلسطيني يعاني من ارهاب الاحتلال الاسرائيلي واكد ان مواقف سيادة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين شكلت المواجهة للاحتلال الاسرائيلي وبرفض واسقاط صفقة القرن ورافضا ما أقدم عليه الرئيس الاميركي السابق ترامب باعتبار القدس يهودية عاصمة موحدة للكيان الاسرائيلي المحتل.

واعتبر القدس خط احمر وان موقفه بتأجيل انتخابات المجلس التشريعي من موقفه الثابت وبما اقرته القيادة الفلسطينية لا انتخابات بدون القدس وحق ابناء القدس بالترشح والانتخاب وممارسة حقوقهم السياسية والاعلامية لان عكس ذلك هو الانصياع للإملاءات الاسرائيلية ومخرجات صفقة القرن ومؤكدا ان ما تحقق من وحدة وطنية فلسطينية في القدس وعموم الضفة الغربية وغزة الباسلة وعلى امتداد الوطن فلسطين وقوف ابناء شعبنا في الاراضي المحتلة عام 1948 شكلت وحدة وطنية ونضالية على امتداد الجغرافيا الفلسطينية وهويتها التاريخية هي رسالة شعبنا الواحدة الموحدة نصرة للقدس ومقدساتها الاسلامية والمسيحية.

ومشيرا بأهمية الى دور وصمود ابناء شعبنا في الشيخ جراح واحياء القدس والى صمود ابناء شعبنا في غزة وان ابناء شعبنا الفلسطيني في القدس ومحاور المواجهة في الضفة الغربية يواجهون بلحمهم الحي آلات الحرب الاسرائيلية بمقاومة شعبية باسلة يشارك فيها الاطفال والشباب والشابات والنساء والرجال والكبار انها ملحمة صمود ونضال دفاعا عن القدس وحقوق الشعب الفلسطيني

ومعتبرا ان الموقف الدولي ولشعوب العالم انتصار للحقوق الوطنية الفلسطينية ورفضا للممارسات الاسرائيلية وعدوانها المستمر واشكال التطهير العرقي والتهجير وتوسيع الاستيطان وما حدث من جرائم بالعدوان على غزة والى تحقيق حل الدولتين ان ذلك هو انحياز للسلام ومن اجل تحقيق السلام وان ما حققه الشعب الفلسطيني من انجازات عبر نضاله ومواقف قيادته وبما اتخذته محكمة الجنايات الدولية باعتبارها صاحبة الولاية القانونية على الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 67 وبما فيها القدس الشرقية يدعو ذلك مجلس الامن الدولي والامم المتحدة ومحكمة الجانيات الدولية ان لا تبقى ((اسرائيل)) سلطة الاحتلال فوق وخارجة عن القانون الدولي.

ختاماً أكد سعادة السفير نظمي حزوري، شكره الكبير للسيد اسعد شاكر رئيس اتحاد ادباء تركمان والوفد الكريم وحملهم تحياته الى كافة ادباء وكتباب والاعلاميين التركمان وحيا نصرتهم لفلسطين وفي القلب منها القدس العاصمة الابدية لدولة فلسطين.

Leave A Reply