كشفت صحيفة «ماركا» الإسبانية أن منتخب إسبانيا بقيادة لويس إنريكي، قد يعرف عدم تواجد أي لاعب من ريال مدريد، في صفوفه ببطولة أمم أوروبا 2020 التي ستقام هذا الصيف.
وأمام لويس إنريكي أسبوع واحد فقط على الموعد النهائي المقرر، للكشف عن قائمة منتخب إسبانيا المشاركة في اليورو. ومن جميع لاعبي ريال مدريد الإسبان، هناك لاعبان فقط يملكان فرصة التواجد في القائمة، وهما سيرجيو راموس بصفته قائداً، وناتشو فيرنانديز بعد الأداء المميز الذي قدمه هذا الموسم.
وتم استبعاد كارفاخال، ولوكاس فاسكيز، بسبب الإصابة، فيما إيسكو، وأسينسيو، خارج خطط إنريكي حالياً، بسبب أدائهما السيئ مع ريال مدريد.
وكان ناتشو أحد أفضل لاعبي ريال مدريد هذا الموسم، وهناك العديد من الأصوات التي تطالب إنريكي بضرورة استدعائه إلى كأس أوروبا. لكن المدرب الإسباني لديه شكوك بشأن اللاعب من الناحية التكتيكية، ويفضل بدلاً منه باو توريس (فياريال)، إريك ولابورت (مانشستر سيتي)، إينيغو مارتينيز (أتلتيك بيلباو)، وعلى الرغم من عدم استبعاده رسمياً، إلا أن ناتشو يواجه صعوبة كبيرة لاختياره.
حالة أخرى هي حالة راموس، الذي سيشكل غيابه عن اليورو مفاجأة كبيرة. قائد ريال مدريد عانى سلسلة من الإصابات هذا الموسم، ولم يلعب عملياً لمدة نصف عام. منذ 14 يناير، خاض 3 مباريات فقط مع ريال مدريد، ومباراتين مع المنتخب الوطني.
ولم تلعب إسبانيا أي نهائيات مسابقة كبيرة بدون لاعبي ريال مدريد، طوال تاريخها. فقط في كأس العالم بالبرازيل في عام 1950 كان ذلك قريباً من الحدوث، لكن في النهاية تم استدعاء لاعب ريال مدريد لويس مولوني.
وعبر التاريخ، كان ريال مدريد دائماً أحد الأندية الإسبانية التي ساهمت بأكبر عدد من اللاعبين في «لاروخا». حتى في التاريخ الحديث، حيث بدأ الأجانب يتمتعون بثقل أكبر في ريال مدريد، استمر الإسبان في الحفاظ على نواة صلبة بالمنتخب الوطني. في كأس العالم الأخيرة بروسيا، استدعى جوليان لوبتيغي ما يصل إلى 5 لاعبين من ريال مدريد.
وفي مونديال جنوب أفريقيا، كان لاعبو برشلونة الأكثر حضوراً في تشكيلة المنتخب، لكن ريال مدريد كان له أيضاً 5 لاعبين هم: كاسياس، راموس، أربيلوا، ألونسو، وألبيول. فيما كان الرقم القياسي في يورو 1988، الذي عرف تواجد 8 لاعبين من ريال مدريد في صفوف منتخب إسبانيا (كاماتشو، غاليغو، غورديلو، سانشيز، ميشيل، مارتين فازكيز، بوتراغينيو، وبويو).
