قبيسي: نحن اليوم بحاجة أكثر من أي وقت مضى إلى التكاتف والتضامن والتحاور والإبتعاد عن المناكفات

حذّر مدير مكتب رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري في المصيلح النائب هاني قبيسي من “استمرار الوضع السياسي في حالة المراوحة الذي يؤدي الى تدهور خطير اقتصادياً مالياً وحتى صحياً”.

وخلال متابعته شؤونا مطلبية وخدماتية لعدد من القرى والبلدات الجنوبية أعتبر النائب قبيسي أن “لبنان اصبح في مهب الريح بحصار مالي اقتصادي يقض مضجع الوطن ويحكم على رقاب الناس أكانت بحجز ودائعهم من قبل مصارف ربحت المليارات خلال السنوات الماضية وتتذرع الآن بحجج واهية بعد تهريبها لأموال المودعين. التفلّت الحاصل في سوق صرف الدولار مقابل الليرة لا نرى من يحاسب ويضع حد للمتلاعبين في لقمة عيش المواطن والمشاركين في تجويع الشعب اللبناني”.

وأشار قبيسي إلى أن “الاهمال والمناكفات السياسية كشفت الساحة أمام الطامعين والجشعين والمتاجرين بالعملات دون رقيبٍ أو حسيب يتلاعبون بمصير الشعب بأكمله، ومن يحمي هذا الشعب من واقع مأساويّ سار فيه كثيرون من الساسة ولا زالوا متصلبين بمواقفهم ويستخفون ويتجاهلون الملفات المصيرية التي يحتاج اليها الوطن والمواطن، فنحن اليوم بحاجة اكثر من اي وقت مضى الى التكاتف والتضامن والتحاور والابتعاد عن المناكفات والعنتريات التي لا تسد رمق المواطن أو تغنيه عن جوع آلم به بعد أن أصبح دون خط الفقر والعوز”.

وختم قبيسي قائلاً: “ما فائدة التصعيد واحتدام السجالات بين المكونات السياسية وخاصة ان هذا التصعيد بدء ينحرف في اتجاه العصبيات الطائفية والمناطقية والفئوية. نأمل من الجميع تهدئة الخطاب السياسي وتأمين المناخات الملائمة والعمل من اجل انجاح المبادرات الرامية الى تشكيل الحكومة العتيدة التي تنقذ لبنان بعيداً عن اي إملاءات خارجية ومصالح شخصية”.

Leave A Reply