هل ودّع ميسي ملعب “كامب نو” بأسوأ ذكرى أوروبية ممكنة؟

تكهنت بعض وسائل الإعلام العالمية، بأن الأسطورة الأرجنتينية “ليونيل ميسي” قد لعب لتوه آخر مبارياته الأوروبية، على ملعب “كامب نو”، وانتهت بكابوس “مؤلم” له ولكل جماهير نادي برشلونة.

وستكون “الريمونتادا” هذه المرة صعبة للغاية على فريق برشلونة، الذي سيلعب مباراة العودة في قلب “حديقة الأمراء”، مع احتمالية عودة البرازيلي “نيمار” ليقود تشكيلة باريس سان جيرمان.

ورغم استقبال رباعية، أبى ليو ميسي إلا أن يضع إسمه على لائحة الهدّافين، حتى في واحدة من أحلك ليالي دوري الأبطال على عملاق كتلونيا.

ومن المتوقع رحيل “ليونيل ميسي” عن ناديه التاريخي، بنهاية الموسم الحالي، خاصة أن حال برشلونة يسير رياضيًا من سيء إلى أسوأ، كما أنه لم يتم انتخاب مجلس إدارة “دائم” حتى الآن، ولم تظهر ملامح أي مشروع مستقبلي للنادي.

ومن المحبط أن تكون ذكرى آخر مباراة أوروبية لصاحب الست كرات ذهبية، هي ذكرى الخسارة بأربعة أهداف، في مباراة لم يكن هو نجمها الأول، ووقف فيها شاهدًا على لاعب يافع يصول ويجول ويسجل ثلاثة أهداف “تاريخية”.

وما يزيد من الأمر إحباطًا على جماهير برشلونة، هو ارتباط لاعبهم بذات الفريق الذي أذاقهم طعم المرارة الليلة، حيث يُقال أن مالك البي أس جي “ناصر الخليفي” سيستغل تواجده في مدينة برشلونة، من أجل مقابلة والد ليو ميسي وحسم صفقة انضمامه إلى “حديقة الأمراء”، في صيف 2021.

Leave A Reply