لليوم الثاني، استقبلت وزيرة الشباب والرياضة فارتينيه أوهانيان في مكتبها وفودا تمثل عددا من الاتحادات الرياضية اللبنانية، لبحث الأوضاع الراهنة في ظل الإغلاق العام.
وحضر الاجتماعات رئيس مصلحة الرياضة محمد عويدات.
وزار الوزارة رؤساء اتحادات الكرة الطائرة المحامي وليد القاصوف، والريشة الطائرة جاسم قانصو، وألعاب القوى رولان سعادة، والمبارزة جهاد سلامة، والرماية بيار جلخ.
وتأجل لقاء وفد اتحاد الركبي يونيون إلى يوم غد (الجمعة).
واتفقت الاتحادات على أن اللجنة العلمية المشرفة على ملف كورونا لم تراع خصوصية الحركة الرياضية، وتحديدا فيما يتعلق بالألعاب التي لا احتكاك فيها على الإطلاق، مطالبين بتقريب استئناف أنشطتها إلى المرحلة الثانية.
وطالبوا بإعادة النظر برؤية مختلفة إلى المشاركات الخارجية، لا سيما أن بعضها قريب للغاية، كما هو شأن ألعاب القوى.
وأكدت أوهانيان أن الوزارة تعكف حاليا على وضع خطة استراتيجية موحدة لتسريع عودة الحياة التدريجية الآمنة إلى ميادين الرياضة.
وسيتم مناقشة تلك الخطة مع اللجنة العلمية، قبل إحالتها إلى رئاسة مجلس الوزراء لاتخاذ القرار النهائي.
وشددت وزيرة الرياضة اللبنانية على أن “آلية المنصة الإلكترونية بحدّ ذاتها تمثل الحل للكثير من الأمور التي طلبتها الاتحادات الرياضية فيما يتعلق بالبعثات الخارجية”.
وتابعت: “الوزارة جاهزة وأبوابها مفتوحة للمساعدة في هذا المجال بعيدا عن الروتين الإداري”.
وطالبت جميع الاتحادات بالتواصل باستمرار مع الوزارة وإطلاعها على كل الاستحقاقات المقبلة “لتأمين التسهيلات اللازمة لها”.
وزار الوزارة أمس الأربعاء ممثلي اتحادات: التايكوندو، والكيوكوشنكاي، والسلة، والمواي تاي، والجودو، والتربية البدنية ورفع الأثقال.
