الأحد, مايو 26
Banner

أبيض: المغير الوحيد للعبة الآن هو اللقاح

أشار مدير مستشفى الحريري في بيروت الدكتور فراس أبيض الى أنه “بينما ينتظر معظم اللبنانيون تحسن أرقام الكورونا حتى يتمكنوا من مغادرة منازلهم ، ينتظر عاملو الرعاية الصحية تحسن أرقام الكورونا حتى يتمكنوا من العودة إلى منازلهم. ومع ذلك، الأرقام الأخيرة كانت مخيبة للآمال لكليهما”.

أبيض لفت إلى أنّ “نسبة الفحوصات الموجبة المبلغ عنها انخفضت أمس إلى 16%، وانعكس ذلك في انخفاض العدد اليومي للحالات الجديدة. الأمل هو أن يستمر هذا ويتحول إلى نمط تراجعي في الاعداد. الا ان الرقم الحالي لا زال أعلى مما يجب أن يكون عليه من أجل التخفيف الآمن للإغلاق”.

وأعلن، في سلسلة تغريدات له عبر حسابه على “تويتر”، أنه “في غضون ذلك، فان المستشفيات ليست في وضع أفضل. تحدث المآسي يوميًا في أقسام الطوارئ والأجنحة العادية ووحدات العناية المركزة، وهي، للأسف، موثقة في الصحافة المحلية والدولية. لا تستطيع سعة المستشفيات المتبقية تحمل أي زيادة كبيرة في الحالات”.

وقال: “سجلت أمس أعلى حصيلة يومية للوفيات منذ بداية الوباء. وسجل لبنان في شهر كانون الثاني، عدد وفيات يعادل تقريبا العدد الإجمالي المسجل في العام الماضي. الوفيات هي ثمن باهظ ندفعه عندما يستفحل الوباء إذا تم اتخاذ خيارات خاطئة”.

وأضاف: “هل يمكن للفقراء والضعفاء، أو قطاعات الأعمال المتردية، أن يتحملوا تمديدا آخر للإغلاق. على الارجح كلا. يكشف النشاط المتزايد في الشارع أن الكثيرين يتحدون إجراءات الإغلاق أو يعملون حولها. الجوع يمكنه أن يكون دافعًا قويًا”.

وختم: “باختصار، نجد أنفسنا حاليا بين المطرقة والسندان. السؤال الظاهر هو التمديد أو عدم التمديد. في الواقع، كلاهما وجهان مختلفان لعملة واحدة سيئة. المغير الوحيد للعبة الآن هو اللقاح، وحملة تطعيم كفؤة. اما ذلك، أو الإفلاس”.

Leave A Reply