وفاة ناشر جريدة “سوبر 1” الدكتور محمد عواضة إثر إصابته بفيروس كورونا

توفي ناشر جريدة “سوبر 1” الرياضية، الدكتور محمد عواضة، إثر إصابته بفيروس كورونا.

وللراحل تاريخ حافل في الإعلام الرياضي ودعم الكرة اللبنانية، كما كان أحد أبرز سفراء الإعلام في دولة قطر.

وقد نعاه مكتب الشباب والرياضة المركزي في حركة أمل بالبيان التالي:

بسم الله الرّحمن الرحيم

وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ

صدق الله العلي العظيم

بمزيد من الأسى و اللّوعة ينعى مكتب الشباب و الرياضة المركزي في حركة أمل فقيد الشباب “الدكتور محمّد عواضة” الذي قضى بعد مضاعفات جرّاء اصابته بفيروس كورونا .

نسأل الله أن يتغمّد فقيدنا بواسع رحمته و أن يُسكنه الفسيح من جناته و أن يلهم ذويه الصّبر و السلوان .

الفاتحة

موقع صوت الفرح بدوره يتقدم من عائلة الفقيد بأحر التعازي ونسأل الله عز وجل أن يلهمهم الصبر والسلوان.


اليكم نبذة عن الراحل:

لم يكن محمد عواضة ابن عيترون مجرد صحافي صنع شهرته بسبب كتاباته ومنشوراته، بل تحول حب الاطلاع والمعرفة لديه الى شغف، ففرض نفسه واحدا من خبراء الرياضة العرب.

درس محمد عواضة في جامعة حلب وعمل في الاعلام الرياضي في لبنان قبل ان يهاجر الى قطر حيث عمل في جريدة “الوطن” قبل ان ينتقل الى ماليزيا للعمل في المكتب الاعلامي للاتحاد الاسيوي لكرة القدم ،بصفته مستشارا لرئيس الاتحاد الاسيوي السابق محمد بن همام.

عاد الى الدوحة وترأس تحرير جريدة “استاد الدوحة” قبل ان ينتقل الى لجنة ملف مونديال قطر ٢٠٢٢ وما يزال. كما انه يشغل منصب عضو لجنة الاعلام الرياضي في قطر ويتولى منصب مستشار رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم.

في كل تلك المدة لم ينس لبنان ورياضته، اذ سخر علاقاته لمساعدة اندية واتحاد كرة القدم فضلا عن مساعداته الدائمة لنادي النجمة الذي يعشقه منذ الطفولة.

كانت له صولات وجولات في هذا المجال، وخاض معارك عديدة نجح في معظمها ولم يستسلم في بعضها حتى لفظ انفاسه الاخيرة.

كان اصدقاؤه يلومونه احيانا على بعض مواقفه السياسية ،على اساس ان منصبه الرياضي في ملف مونديال قطر يفرض عليه الترفع عن بعض العناوين الكبرى في المنطقة، الا انه ابى ان يخلع رداء المقاومة الذي ارتداه في شبابه وبقي وفيا لخط الامام الصدر وانحيازه للقضية الفلسطينية.

Leave A Reply