رصدت الولايات المتحدة أول إصابتين بالسلالة المتحورة من فيروس كورونا المستجد، والتي كانت قد ظهرت في جنوب أفريقيا مؤخرا، رغم عدم سفر أي من المصابين إلى خارج البلاد.
وتم رصد الحالتين في ولاية ساوث كارولاينا، حيث انتقلت العدوى إلى الشخصين دون وجود تواصل بينهما، ما يشير إلى انتشار محتمل للفيروس المتحور في الولاية.
وبينما لم يتم الإفصاح عن المعلومات الشخصية للحالتين، قالت السلطات إن أحدهما يعيش في مقاطعة لوكاونتري، بينما يعيش الآخر في منطقة بي دي.
ووفقا لبيان أصدرته السلطات الصحية في الولاية، فإنه لا يوجد دليل على أن السلالة المتحورة من الفيروس، والمعروفة باسم “B.1.351” قادرة على التسبب بأعراض أكثر خطرا من العدوى.
وتم رصد السلالة الجنوب أفريقية من الفيروس حتى اليوم في أكثر من 30 دولة حول العالم.
وظهرت السلالة الأفريقية من الفيروس بعد مدة قصيرة من الإعلان عن طفرة تم رصدها في بريطانيا، حملت اسم “B.1.1.7”.
وتم اكتشاف ما يسمى بالمتغير البريطاني، الذي ظهر لأول مرة في بريطانيا، بالفعل في 20 ولاية أميركية على الأقل.
وتشير تقارير عدة إلى أن كلا الطفرتين، الأفريقية والبريطانية، تمتلكان قدرة على الانتشار بشكل أسرع.
ومنذ أيام قليلة، رصدت الولايات المتحدة أول إصابة على أراضيها، في ولاية مينيسوتا، بسلالة متحورة من فيروس كورونا، كانت قد ظهرت لأول مرة في البرازيل.
ووقع الرئيس الأميركي، جو بايدن، مؤخرا، على أمر بتمديد حظر السفر يمنع غير الأميركيين الذين زاروا البرازيل وجنوب أفريقيا والمملكة المتحدة وأيرلندا و26 دولة أوروبية أخرى من دخول الولايات المتحدة.
