اعلن رئيس حركة التلاقي والتواصل في لبنان مهدي حرقوص انه
في خضمّ التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران ، تبرز الولايات المتحدة الأميركية كالرابح الأكبر من هذا المشهد الملتهب . ففي حال تمكّنت إسرائيل من ضرب وتدمير البرنامج النووي الإيراني ، تكون قد تخلّصت من تهديدٍ استراتيجي طالما أرّقها . أما إذا صمدت إيران وتمكنت من إلحاق الأذى بإسرائيل ، فإن واشنطن ستُحسن استثمار هذا السيناريو عبر استخدام إيران كورقة تهديد جاهزة لتخويف دول الخليج ، ودفعها نحو مزيد من الإنفاق العسكري بحجة الحماية ، ما يعني استنزافاً متواصلاً لثرواتها في خدمة المصالح الأميركية .