عثرت الأجهزة الأمنية في محافظة الجيزة المصرية، على جثة فتاة محترقة ومبتورة الساقين داخل إحدى المناطق النائية، في واقعة غامضة أثارت العديد من التساؤلات حول ملابسات الحادث.
ووفقاً لتقارير محلية، فقد تلقت غرفة عمليات الشرطة بلاغاً من الأهالي يفيد بوجود جثة محترقة وسط منطقة مهجورة.
وانتقلت قوة أمنية إلى الموقع، حيث تم فرض طوق أمني، وبدأت الجهات المختصة في رفع الأدلة الجنائية من مسرح الجريمة.
وأظهرت المعاينة الأولية أن الجثة تعود لفتاة في العقد الثاني من عمرها، وقد تعرضت للحرق الكامل، إضافة إلى بتر ساقيها بآلية غير واضحة، فيما يجري فحص الجثمان لتحديد ما إذا كانت الوفاة نتيجة القتل قبل الحرق أم بعده.
وأمرت النيابة العامة بنقل الجثة إلى مصلحة الطب الشرعي لتحديد سبب الوفاة بدقة، فيما تعمل فرق البحث الجنائي على مراجعة بلاغات التغيب المسجلة خلال الأيام الأخيرة، ضمن محاولات الكشف عن هوية الضحية.
ولم تستبعد التحقيقات وجود شبهة جنائية وراء الجريمة، ومن المتوقع أن تكشف الساعات القادمة المزيد من التفاصيل حول الواقعة التي لا تزال غامضة حتى الآن.
