بيان لجنة الأساتذة المتعاقدين في التعليم الأساسي الرسمي
تتابع لجنة الأساتذة المتعاقدين في التعليم الأساسي الرسمي بقلق شديد التطورات المتعلقة ببدل الإنتاجية، وذلك انتظارًا للبيان المرتقب من معالي وزيرة التربية، الدكتورة ريما كرامي. إن التغيير المفاجئ في مسار هذا البدل الذي اعتدنا الحصول عليه في كل 22 من الشهر يثير العديد من التساؤلات، ونستفسر: ما هي أسباب هذا التحول المفاجئ؟ هل يعكس بالفعل جهود مكافحة الفساد؟ نحن نؤيد المحاسبة والشفافية، لكن لا ينبغي أن تكون على حساب حقوقنا المستحقة
*لقد تفاوضنا منذ بداية العام الدراسي الحالي على أن يكون بدل الإنتاجية بقيمة 375$ شرطًا أساسيًا لانطلاقة العام الدراسي بشكل سليم من دون إضرابات، على أن يُرافق ذلك زيادة أجر الحصة إلى 366 ألف ليرة.*
لكننا اليوم نشهد ان الوضع تغير مع إلغاء بدل الإنتاجية، *لذا نحذر من أي مساس بقيمة بدل الإنتاجية المحددة سابقا بـ 375$، ونطالب بإضافتها كاملة دون نقصان على أجر ساعة التعاقد لكي تصل إلى 9$.*
كما نطالب معالي وزيرة التربية *ضرورة الاسراع بتحويل بدل الإنتاجية هذا الشهر، لحين انتهاء الوزارة من تنفيذ المرسوم الجديد*، ومن ثم تحويل قيمة المثابرة شهريًا.
كما *نطالب الإسراع في تحويل مستحقات الفصل الأول وبدل النقل* أيضًا ونحن في شهر رمضان وعلى أبواب العيد.
نحن جميعًا أساتذة لدينا عائلات والتزامات، وعلينا أقساط مدارس ومصاريف محروقات وطبابة، *ولا يجوز بأي شكل من الأشكال أن تتوقف بدل الإنتاجية بشكل مفاجئ بسبب قرار الوزارة بتعديل بدل الإنتاجية إلى مسمى آخر هو (مثابرة).*
لن نقبل بتحمل تبعات قرار متسرع لم نشارك به ولم نعلم به الا من خلال الاعلام، *ونطالب بحقوقنا كاملة دون المساس بها.* لقد قدمنا الكثير للمدرسة الرسمية، ولكن وزارة التربية لم تنصفنا حتى الآن، ولم تمنحنا حقوقنا في الطبابة ومنح التعليم والضمان الصحي والتثبيت.
*أنها الصرخة يا معالي الوزيرة، الجميع بانتظار أن تنصفي الأساتذة المتعاقدين والمستعان بهم والأساتذة الذين يدرّسون على صناديق المدارس.*
*نحن ننتظر قرارًا ينصف الأساتذة في ظل ما نعانيه من إجحاف.*
بيروت: 15 -3-2025.