استعاد ابناء حولا بلدتهم بعد طول انتظار وعظيم تضحيات قدموها على مدى خمسة عشرة شهرا وأكثر قدموا عشرات الشهداء من المقاومين ومن الصامديين الذين آثروا تحدي آلة الحرب والدمار الاسرائيليين .
عاد أهل حولا وكلهم أمل أن يجدوا أثنين من ابنائها أحياء وربما أسرى وهما محمود وزينب يعقوب اللذين رفضا مغادرة البلدة وفضلا البقاء فيها حيث مصدر رزقهما قطيع الماعز وذاكرتهما حواكير حولا ووادي السلوقي ، محمود وشقيقته زينب إنقطعت اخبارهما وفقد أثرهما منذ اكثر من 5 اشهر ، الاهالي ومنذ ساعات الفجر وحتى الساعة لم يجدوا سوى قطيع الماشية الذي يملكانه قد نفق بكامله داخل الحظيرة من دون أي أثر لمحمود وزينب والبحث عنهما لازال جارياً .
