الإثنين, يونيو 17
Banner

المؤتمر البيئي الاول في قرى ساحل الزهراني

مصطفى الحمود

 

عقد “المؤتمر البيئي الاول في قرى ساحل الزهراني”، برعاية وحضور وزير البيئة في حكومة تصريف الاعمال ناصر ياسين، بدعوة من مؤسسة سعيد وسعدى فخري الانمائية واتحاد بلديات ساحل الزهراني وجمعية التدريب والارشاد والانماء البلدي والاختياري والحركة البيئية اللبنانية وبالتعاون مع مؤسسة انماء القدرات في الريف وجمعية شعاع البيئة، في مقر مؤسسة فخري في بلدة الزرارية.

حضر المؤتمر  إلى الوزير ياسين: وزير المالية في حكومة تصريف الاعمال الدكتور يوسف خليل، النائبين في كتلة “التنمية والتحرير” علي عسيران وهاني قبيسي، ممثلة وزير الزراعة سوسن حمزة، ممثل النائب اسامة سعد المهندس بلال شعبان، امام بلدة الزرارية الشيخ حسين بغدادي، والمسؤول المركزي للشؤون البلدية والاختيارية بسام طليس، المدير الاقليمي للامن العام في الجنوب العقيد علي قطيش، رئيس اتحاد بلديات ساحل الزهراني علي مطر ، عضو المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي المهندس عمران فخري، ممثل مدير عام مؤسسة لبنان الجنوبي الدكتور حسين الغول، السفير عبد المولى الصلح،رئيس بلدية الزرارية الدكتور عدنان جزيني، رئيس المنطقة التربوية في الجنوب الاستاذ احمد صالح ،رئيسة التنظيم المدني في الجنوب الأستاذة نزهات كالو ،رئيس رابطة التعليم الأساسي في لبنان الاستاذ حسين جواد وفاعليات بلدية واختيارية واجتماعية  وتربوية وثقافية وبيئية .

 بعد النشيد الوطني اللبناني وكلمة ترحيبية لمديرة مؤسسة سعيد وسعدى فخري الإنمائية  الانسة ميرا مروة

، ألقى مدير جمعية ارشاد في الجنوب ورئيس بلدية الزرارية الدكتور عدنان جزيني كلمة اللجنة التحضيري للمؤتمر و قال فيها: بداية نرحب بكم في بلدة الزرارية التي تتشح برداء الكرامة وعباءةالنصر المنسوجة من خيوط دم الشهداء … احدى القلاع الجنوبية التي لم تمل عطاء الدموالعاملة على إذكاء جذوة المقاومة مشتعلة في وجه الشر المطلق إسرائيل، وبالعودة إلى مؤتمرنا المنعقد في احد الشواهد الثقافية والإنسانيةالعابق بالعطاء انسجاما مع ما قاله النبي الأكرم خير الناس انفعهم للناس فإننانتوجه بالشكر للسادة سعيد وسعدى فخري على كل الجهود المبذولة من اجل إنجاح هذاالمؤتمر. وقال : أود ان أنوه بالرعاية الأبوية لهذا المؤتمر من قبل دولة الرئيس نبيه بري منذ إطلاق فكرة المؤتمر والتنسيق الدائم مع معالي وزير البيئة الاستاذ ناصرياسين ومكتب الشؤون البلدية والاختيارية في حركة امل مع الحاج بسام طليس، وأنه ليس من باب الترف ان نقيم هذاالنشاط البيئي  في ظل هذه الاوضاع الملتهبةالتي يشهدها لبنان والاقليم.. لا بل انه من باب التحدي ان نسعى الى بيئة نظيفة فيجنوبنا ووطننا.. في زمن الاوبئة السياسية والامنية والاستهدافات التي ترهق واقعنا..ان كل ما نقدمه تجاههذه الارض يبقى قاصرا قياسا بتضحياتاهلها..هنا تمشي على ارض صبغها الشرفاء والاحرار بطيب نجيعهم.. هنا عبق دماء الشهداء يعانق اريح زهر الليمون والقندول وكل هذاالاخضرار الذي لا يعرف اليباس ليرسم لوحة ولا اجمل على خارطة الوطن المعذب… وهكذايقدم هذا اللقاء الرسالي الهادف انصع صورة ّ ليعبّر عن مدى الاهتمام بصفاء ونقاءهذا المجتمع وهذه البيئة الممزوجة بالمجد والقداسة..  وقال: لذا وأمام حجم المسؤولية والتضحيات حريّ بنا ان نبقى على استنفاردائم من اجل خدمة مجتمعنا واهلنا ونرسم الاستراتيجيات الصحية والاجتماعية والبيئيةالتي تهدف الى تحصين هذه الجهة الغالية من وطننا..  اننا بحاجة الى هذه الورشة الأهلية لكي نواجه مسار العدوان الذيينتهجه الكيان الغاصب من اجل تشويه صورة مجتمعنا ووطننا، فكيف نرضى ونحن الانقياءنقاء دماء شهدائنا ان نترك المحتل المعتدي يلوث طهر هذا التراب بالاسلحةالفوسفورية وكل مبتكرات عدوانه ليبقي لبنان كما قال الرئيس نبيه بري مشوه حرب اوجسم مشلول.. لذلك فان نداء الامام الصدر فينا وفي ضميرنا يدفعنا لكي ننحاز الى هذهالثغور الطاهرة تحرسها باهداب العيون ببيئة سليمة نظيفة من ضمن خطة تنمية مستدامةتتكامل فيها كل الارادات للنهوض بهذا المجتمع وخدمة اهله الذين صانوا الوطن بدمهم ودمعمهم وارواحهم. وقال:  دابت اللجنة التحضيرية بأعضائها الفاعلين في جمعية سعيد وسعدىفخري واتحاد ساحل الزهراني وجمعية ارشاد وجمعية شعاع البيئة والحركة البيئية   منذ البداية والذين اشكرهم فردا فردا علىاطلاق الورش والنشاطات التي مهدت لهذا المؤتمر واهمها: ١- ورشةعمل لأصحاب المصانع والمؤسسات البيئية في المنطقة والتي عقدت في مجمع الرئيس نبيهبري الثقافي بتاريخ 2024/3/30عقد ورشة عمل للجان البيئية بشكل عام في بلديات الاتحاد حيث شارك نحو٧٠ شاب وشابة بتاريخ 2024/3/31 ٢- ٣ – إطلاق حملة التوعية البيئية وإدارة النفايات الصلبة في مختلف مدارس المنطقة حيث تمت تغطية٢٠ مدرسة وثانوية حتى الان على ان يستكمل هذا البرنامج مع بدء العام الدراسيالمقبل. ٤ – عقد لقاء حواري مع مدير عام الاستثمار السابق في وزارة الطاقه والمياه الاستاذ غسان بيضون تحت عنواناللامركزية الإدارية ودور البلديات في تحقيق أهداف التنمية بتاريخ 2024/4/20إن  هذه الفعاليات وغيرها صدرعنها عدة توصيات سنتلوها على المؤتمرين بعد ادخال التعديلات اللازمه على اثرالنقاش لورقة الايطار البيئي للمنطقة وستشكل هذه التوصيات إطار عمل لاحق ومتواصل سيبدأ من حيث ينتهي مؤتمرنا اليوم.

بعد ذلك ألقى رئيس اتحاد بلديات ساحل الزهراني علي مطر كلمة قال فيها: ارحب بكم في بيتكم في هذه المحطة الجنوبية البيئية التي ندخل منبوابتها الى جنوب لبنان منارة جبل عامل حيث يتلاقى التنوع الثقافي والحضاريوالإنساني متناغما مع الطبيعة البيئية لهذه المنطقة التي تجمع البحر والجبل وللأسفحتى الساعة لم نتمكن من الاستفادة والاهتمام به بيئياً واقتصادياً وانمائياً، ان الهدف من  اجتماعنا اليوم هو الخروج بتوصيات  تحقق إدارة بيئية  سليمة تحسن نوعية حياة الإنسان من خلال المحافظةعلى  استدامة الموارد الطبيعية وحمايتهابهدف الحد من التلوث البيئي من أكبر المشاكل التي تواجهها المجتمعات البشريةاليوم.وقال:  ان للبلديات دور بارزفي المحافظة على الصحة العامة  داخل حدود البلدية والعمل على رفع الوعي الصحي والبيئي لدى المواطنين بالتعاون والتنسيق مع كافة المؤسسات الرسمية والمدنية.وقال:  اننا نعيش اليوم واقعا بيئيا مأزوما، نتيجة عدة عوامل خصوصاً بعد الازمة الاقتصاديةالتي إن لم نقل انها حدت من نشاط البلديات فحسب بل انها دمرت النشاط البلدي وبالتالي البيئي،  فالوضع في لبنان وعدم الاستقرار واستمرار الانهيار المالي والاقتصادي انعكسعلى البيئة حيث ان الموارد المالية ضعفت ولم تعد تلبي الحد الأدنى من تسيير العملالبلدي.وقال: يمكن ان اضيف عن ثقافتنا التي يجب ان تتغير ويجبالعمل على توعية وتثقيف المواطنين على كافة مستوياتهم بهدف تطوير المفاهيم  خصوصاً  مسالة النفايات وفرزها، وهذا امر لا يتم الا بالعمل الجماعي من خلال اشراكجميع المؤسسات الحيوية والتربوية الرسمية والخاصة وهيئات المجتمع الأهلي والجمعيات للوصول الى توعية شاملة.وقال: لذلك انطلاقاً من الواقع يحب غلينا العمل على:-        تعزيز وتطبيق اللامركزية  في البلديات خصوصاً في إدارة الملفات البيئية –        توسيع صلاحيات المجالس البلدية الرقابية الصحيةوإيجاد صيغة تعاون مع الأجهزة الأمنية والقضائية لضبط الواقع البيئي والاستفادة منالخطة الوطنية لادارة النفايات-         تقديم التسهيلات القانونية كإعفاء من الجمارك والضرائب لانشاء معامل للفرز البيئي وربطها بمنظومة تصريف لإنتاجها بشكل دائم.ونشير في هذا الاطار الى ان تجربة الفرز من المصدر في المنطقة كانت تجربة ناجحةويمكن تطويرها اذا توفرت الإمكانات.

 وكانت كلمة راعي المؤتمر وزير البيئة فقال :

هذا المؤتمر وفعالياته لاهمية عناوينه والقضايا التي سيتناولها ولكن بالذكرى الاهم ، كفعل تحدي للعدو الاسرائيلي بأن الجنوب صامد، وان ابناء الجنوب مؤمنون بهذه الارض وثابتون على حمايتها وانمائها وازدهارها ، وهذا فخر لنا جميعا.وقال : الاحتلال الاسرائيلي بسياسة الارض المحروقة التي يمارسها من اكثر من 7 اشهر بعدوانه على الجنوب احرق اكثر من 700 هكتار من الاراضي الحرجية والزراعية ، باستعماله الفوسفور الابيض ، قاصدا متعمدا قتل كل فرص الحياة ، وهذا يوازي جموع المساحات المحترقة في المناطق الحرجية في كل لبنان بعدما نجحنا في العامين الماضيين في تخفيض نسبة الحرائق بنسية 90 بالمئة، ولكن كما نجحنا في تخفيض نسبة الحرائق وكما زرعنا من خلال وزارة الزراعة والجمعيات مليون شجرة في جبالنا وتلالنا ، سنقوم ايضا باعادة زرع الاشجار في المناطق المتضررة في الجنوب وتحريجها وازدهارها.وقال: في هذا الاطار نعد ملف موثق عن الاضرار البيئية الناتجة عن الاعتداءات الاسرائيلية بالتعاون مع وزارة الزراعة والمجلس الوطني للبحوث العلمية وذلك بالتنسيق مع وزارة الخارجية ونتابع موضوع التوثيق لعرضة على مجلس الامن الدولي والهيئات الدولية .وتطرق الى المشاكل البيئية فأِشار انه في منطقة الزهراني وكمعظم الساحل اللبناني المشكلة الاكبر هي سوء ادارة النفايات ، وتراكم المكبات العشوائية وما تنتجه من اضرار صحية وبيئية واقتصادية، ولكن هذا ليس قدرا ولا يجب ان نستسلم امام المكبات العشوائية وليكن المؤتمر اليوم بداية لحل جذري وفوري لازمة النفايات ولفت الى اهمية حوكمة وادارة قطاع حل ازمة النفايات والمكبات عبر تمكين البلديات من ادراته انطلاقا من الخطة الاستراتيجية والتي ستقوم وزارة البيئة مع شركائها في العمل على اعدادها خلال الفترة المقبلة والمبنية على تعزيز لا مركزية ادارة النفايات عبر البلديات واتحادات البلديات وهنا لا بد من اقرار قانون استرداد الكلفة ليمكن البلديات من جباية رسوم ليست عالية ستكون الاساس لتحويل ادارة  مقطوعة للنفايات في كل منطقة ، لافتا الى انه لدينا اليوم فرصة للحوار حول مواقع لمعامل فرز النفايات ومطامر  ليشكل ذلك حلا مستداما للمكبات العشوائية المنتشرة في القرى والبلدات .واضاف: بعيدا عن المشاكل البيئية ، فلقد احتفلنا بالامس باليوم العالمي للتنوع البيولوجي وقبلها باليوم العالمي للنحل وهذا هو الوجه الجمي للبننا حيث يتمتع هذا الوطن الغالي بتنوع بيولوجي مميز مقارنة مع دول العالم ونعمل باضرار للوصول في لبنان الى الهدف العالمي في ان يكون لدينا 30 بالمئة عام 2023 مساحة خضراء ونحن لسنا بعيدين عن ذلك ومن هنا رسالتي لنعمل على حماية الساحل من الصيد الجائر والتعاون مع الصيادين على اساليب صيد جديدة ومستدامة وذلك مكسب لهم وللمنطقة فلقد اكتشفنا انه عند حماية المناطق البحرية تزداد الثروة السمكية وتزدهر مما يشكل نقطة ارتكاز اقتصادية للمنطقة ولازدهارها، وهذا ما يحصل ، فخلال الاعوام القليلة الماضية ربطنا البنية وحماية التنوع البيئي بالاقتصاد ، الاقتصاد الاخضر والازرق – الزراعة والبحر ، ممكن يشكل لدينا بنية واسس اقتصادية وخاصة في المناطق الساحلية وبالاخص هنا على ساحل الزهراني  وقريبا سنعيد اطلاق المسار التشريعي لقانون الادارة المنكاملة للساحل اللنباني ليكون المدماك الذي تبنى عليه كل الوزارات المعنية بالساحل والشاطىء متل وزارة الاشغال والنقل والزراعة والسياحة والطاقة والبيئة وبالطبع البلديات والادارات المحلية ايضا .

بعد ذلك قدم نائب رئيس الحركة البيئيةاللبنانية المهندس سليم خليفة عرضا عن الواقع البيئي ، مشاكل ومعاناة وحلول فيمنطقة ساحل الزهراني 

تم تلا نائب رئيس  الهيئة الادارية  لمؤسسة سعيد وسعدى فخري الانمائية حسن علوش التوصيات التي صدرت عن المؤتمر وهي : 

هذه التوصيات وما سيطرأ عليها من إقتراحات وتعديلات ، ستشكل بالنسبة لنا وللؤسسات الشريكة برنامج عمل ومتابعة ، وسيكون هناك حكماً محطات للتقييم بالشراكة مع كافة المهتمين .

1. إنشاء لجنة لمتابعة توصيات المؤتمر، والتي تتحول لاحقًا إلى لجنة بيئية برئاسة رئيس اتحاد بلديات ساحل الزهراني. وممثل وزارة البيئة.

2. عقد ورش عمل توعوية للبلديات لمناقشة الاستراتيجية الوطنية للنفايات الصلبة، والتي تم إعدادها من قبل وزارة البيئة ومشروع قانون استرداد الكلفة في ادارة النفايات الصلبة وكيفية احتساب التعرفة.

3. تعزيز مفهوم اللامركزية في إدارة الملفات البيئية.

4. إصدار تعاميم من البلديات إلى القطاع الصحي، تلزم فيه المؤسسات الصحية على أختلاف أنواعها (مستشفيات، مراكز صحية، صيدليات، عيادات، مختبرات، وغيرها) بضرورة معالجة النفايات الطبية بالطرق السليمة وفقا للمعايير الصحية القائمة، وتحت طائلة المساءلة القانونية، كما التشديد على ضرورة التعاقد مع مراكز معالجة النفايات الطبية لضمان التخلص الآمن لهذه النفايات، وذلك لحماية الصحة العامة والبيئة.

5. تعزيز التعاون ما بين البلديات والجمعيات المدنية البيئية في بلدات ساحل الزهراني من خلال تنظيم حملات ودورات توعوية.

6. مسح ورصد جميع المكبات العشوائية في المنطقة، خصوصاً المحترقة، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة. وقد بدأنا العمل على هذا المشروع

7. تطبيق مبدأ سيادة القانون بحق كل ملوث وفقًا للصلاحيات الممنوحة للبلديات.

8. وضع استراتيجية محلية لمنطقة ساحل الزهراني لمعالجة النفايات الصناعية والمسالخ.

وقد بدأنا االعمل على هذا المشروع

9. تشجيع ودعم المشاريع المتخصصة في إعادة التدوير من خلال توفير تحفيزات حسب امكانيات كل بلدية.

10. إنشاء بروتوكول تعاون ما بين الجمعيات المعنية في التدوير والفرز والبلديات.

11. إنشاء كتيب حول مراكز الفرز والتدوير المتوفرة في المنطقة مع تحديد آلية التواصل.

12. التعاون مع المدارس لرفع الوعي ما بين الطلاب حول أهمية الحفاظ على البيئة والتنوع البيولوجي، من خلال تنظيم فعاليات تثقيفية وورش عمل حول أساليب تقليل انتاج النفايات وإعادة التدوير، بالإضافة إلى تنظيم رحلات ميدانية لاستكشاف الطبيعة.

13. التشجيع على حماية سواحل ساحل الزهراني والحفاظ على بيئتها البحرية، من خلال اتخاذ إجراءات للحد من تلوث البحر بالنفايات البلاستيكية وغيرها من الملوثات، بما في ذلك التنظيف المنتظم للشواطئ ومراقبة مصادر التلوث مثل التعاون مع مصلحة نهر الليطاني، ومن المنازل الممتدة على طول الشاطئ والمعامل والمسالخ.

14. تطبيق إجراءات فعّالة للحد من تلوث البحر، من خلال مراقبة وتقييم مصادر التلوث مثل النفايات البلاستيكية والصرف الصحي، بالإضافة إلى التركيز على تعزيز الوعي حول ضرورة حماية البيئة البحرية بالتعاون مع وزارة البيئة، مصلحة نهر الليطاني، والمجلس الوطني للبحوث العلمية.

15. تنظيم برامج لتطوير وتحسين أساليب الصيد البحري، وذلك من خلال توفير تدريبات للصيادين حول استخدام تقنيات صيد مستدامة والتخلص الآمن من المواد السامة مثل الديناميت واستخدام أنواع محددة من الشباك للحد من تأثيراتها السلبية على البيئة البحرية. يجب أن تتضمن البرامج أيضًا توعية بخطورة تلوث المواد السامة والتدابير الوقائية الضرورية للحد منها.

16. تعزيز مراقبة وتقييم تلوث الهواء الناتج عن المصانع ومولدات الكهرباء، مع اتخاذ إجراءات للحد من انبعاثاتها الكربونية الضارة، بالإضافة إلى تعزيز التوعية البيئية حول أهمية اتخاذ إجراءات للحفاظ على نوعية الهواء وصحة البيئة.

17. الاستفادة من المشاعات من خلال تنفيذ مشروعات زراعية وبيئية،كجزء من استراتيجية متكاملة يعدها اتحاد بلديات ساحل الزهراني بهدف تعزيز الاستدامة البيئية والاقتصادية.

18. ضرورة الالتزام بتنفيذ مرسوم رقم ١٣٣٨٩ الصادر بتاريخ ١٨/٩/٢٠٠٤، الذي يحدد أنواع النفايات في المؤسسات الصحية وكيفية تصريفها. يجب على القطاع الصحي، والهيئات، والجمعيات الاهلية، والصحية، الالتزام بتدابير إدارة النفايات المعدية والخطرة، ومراقبة تطبيق المرسوم وتطبيق الغرامات والعقوبات المفروضة بموجب القانون بدون تسامح.

19. العمل على دعم مراكز معالجة النفايات بجميع أشكالها وعلى جميع المستويات، وتقديم المساعدة في استقطاب التمويل الضروري لإصلاح وتطوير هذه المراكز.

20. التعاون مع الجهات المختصة لصياغة مشروع قانون يهدف إلى تحويل شاطئ الخرائب إلى محمية طبيعية. يهدف هذا المشروع إلى حماية وصون البيئة الطبيعية للشاطئ وموارده البيولوجية، وتعزيز استدامتها للأجيال الحالية والمستقبلية

21. ضرورة إيجاد أرض مناسبة لتخصيصها كمركز معالجة للنفايات العضوية وإنشاء مطمر صحي يعمل وفقًا لأعلى معايير السلامة البيئية.       

                       

Leave A Reply