الإثنين, يونيو 17
Banner

افتتاح الايام الصحية المجانية في المخيمات الفلسطينية

لبنان بقلم الاعلامي محمد درويش

استقبال حاشد لجمعية الأطباء الرساليين بلا حدود على مدخل مخيم البص والكلمات أثنت على دور الشهيد الرئيس الايراني رئيسي ووزير الخارجية الشهيد عبداللهيان في دعم المقاومة الفلسطينية.

في أجواء عيد المقاومة والتحرير ومعركة سيف القدس، اقام أهالي مخيمات صور والفصائل الفلسطينية استقبال لجمعية الاطباء الرساليين بلا حدود الايرانية على مدخل مخيم البص في مدينة صور ، وانطلق الجميع بمسيرة وفاء لتشيع القادة الشهداء وجابت شوارع المخيم وصولا الى مجمع الشهيد ياسر عرفات حيث أقيمت وقفة وفاء لارواح الشهداء القادة، ولجمعية الأطباء الرساليين بلا حدود الايرانية الذين آلوا على أنفسهم ورغم المصاب الجلل الا ان يأتوا الى مخيمات الشرف إسنادا لمقاومته الباسلة وتضامناً مع الشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة.

بداية قراءة سورة الفاتحة على أرواح الشهداء القادة وشهداء فلسطين والمحور.

 *كلمة معاون مسؤول العلاقات الفلسطينية في حزب الله الشيخ عطالله حمود:*

نقف لنستقبل جمعية الاطباء الرساليين الايرانيين. هذه الجمعية التي جاءت لكي تطبب اهلنا في مخيمات الشرف في لبنان، جاؤوا من قلب العاصمة طهران التي شيعت بالأمس قادتها ورئيسها الرئيس ابراهيم رئيسي.

هذا الرئيس الذي احب القضية الفلسطينية حيث كانت ومازالت فلسطين قضية إيران المركزية.

واضاف، جاؤوا من ايران لكي يأكدوا بأن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية.

وان طوفان الاقصى هو الزلزال الذي حطم أسطورة الجيش الذي لا يقهر.

 *كلمة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية ألقاها علي الجمل:*

نحييكم بتحية فلسطين من رفح حتى جنين، تحية المرابطين في بيت المقدس.

نرحب بكم في مخيم البص، ونتقدم منكم بأحر التعازي من القيادة الايرانية ومن السيد الخامنئي ومن السيد نصر الله بإستشهاد الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي وثلة من القادة معه.

نشكر جهودكم في تخفيف المعاناة عن كاهل أبناء شعبنا الفلسطيني في المخيمات وخاصة في الظروف الصعبة في الطبابة والإستشفاء، ونشكر الجميع على دعمهم لشعبنا الفلسطيني في المخيمات والتجمعات.

 *كلمة التحالف الوطني الفلسطيني ألقاها أبو سامر موسى:*

بداية أود ان اتقدم بخالص العزاء للسيد القائد الخامنئي ولكل الشعب الايراني والقيادة الايرانية وايضا للشعب الفلسطيني تحديداً لان هذا المصاب الجلل قد أصاب الامة العربية والاسلامية.

مسار الجمهورية الإيرانية منذ النشأة كانت تقف في موقع الجهاد في موقع المقاومة أمام الإستكبار العالمي.

رحيل الشهداء لايزيدنا الا اصرارا على المضي قدما حتى تحرير فلسطين، ومن هنا أقول ان الجمهورية كما تخطت جميع المحن سوف تتخطى وتخطت منذ تفعيل الدستور الايراني وهذه رسالة واضحة بأن من يراهن على سقوط ايران هو واهن.

واضاف، ما شهدناه من اجتماع لقادة محور المقاومة في محضر التشيع لهو خير دليل على ان الجمهورية الاسلامية متمسكة بخيارها وبخطها وسوف تستمر بدعم المقاومة وما نراه اليوم من صمود اسطوري في غزة هو بفضل الله اولا ودعم الجمهورية الاسلامية ثانيا.

 *كلمة الاطباء الرساليين القتها الدكتورة عاطفة سمائي:*

اشكر الله ان وقفني على خدمتكم مرة أخرى في المخيمات الفلسطينية.

الشهيد الحاج قاسم سليماني يقول بأن الجمهورية الاسلامية الايرانية هي الحرم وكل ما يستطيع ان يقدم من اجل عزة، وان اقتدار هذه الدولة يكون خادما لهذا العمل.

فقدت الجمهورية الإسلامية الإيرانية شهيدين من أعظم الشهداء وهما الحج قاسم والرئيس رئيسي وما أعظم من ان يصبر هذا الشعب وان يبدله الله خير منها وهي تحرير القدس وفلسطين.

جئنا الى المخيمات وقلبنا مع غزة علنا نقدم شيء بسيط من اجل ان نكون شركاء في هذه القضية.

اليوم نرى زوال اسرائيل واستئصالها نراها بعيننا، هذا الكيان الغاصب ما زال حلمه ان يبني اسرائيل من النيل الى الفرات نراه اليوم يزول.

 *كلمة نائب المدير العام للهيئة الصحية الإسلامية المهندس مالك حمزة:*

نتوجه ببالغ الاسى والمواساة والتحية والاكبار الى الاخوة الاطباء الرساليين بلا حدود ومن خلالهم الى الاخوة الشعب الايراني الابي الداعم للقضية الفلسطينية وللمقاومة في لبنان ولحركات المقاومة في العالم.

اود ان انوه بان الاطباء يتنافسون للحضور الى لبنان للعمل في المخيمات الفلسطينية.

نحن بفعلنا هذا نساند غزة نساند اهلنا في فلسطين من خلال وقوفنا في مخيمات الشرف في لبنان.

في الختام وزعت الهيئة الصحية الاسلامية بطاقة تعزية مع باقة ورد لكل طبيب وطبيبة من جمعية الاطباء الرساليين بلا حدود الايرانية.

Leave A Reply