الذكاء الاصطناعي يرسم خرائط “باطن الأرض”.. تقنية توفر المليارات

كثفت شركة “إكسوديغو” Exodigo التي تستخدم الذكاء الاصطناعي وأجهزة الاستشعار، خطواتها لإنجاح مشروعها الرامي لرسم خرائط تحت الأرض، لاستخدامها بواسطة شركات الطاقة والمرافق والنقل والبناء في العالم، بحسب “بلومبيرغ”.

ومن شأن الخرائط التي تُرسم تحت الأرض، المساعدة في جعل عملية الحفر التي تنفذها كبريات الشركات في العالم، أكثر كفاءة، وأقل تكلفة، وفق الشركة.

وتقول الشركة إنها، تستخدم أجهزة استشعار لمسح باطن الأرض، وتوظف الذكاء الاصطناعي لجعل البيانات قابلة للاستخدام. وتشير إلى أن خرائطها تساعد على تقليل أعمال الحفر والتنقيب الأولية بنسبة تصل إلى 90%.

وتشير شركة “إكسوديغو” إلى أن “الشركات تنفق أكثر من 100 مليار دولار سنويا على عمليات التنقيب والحفر الاستكشافي، وتقول إن “مشروع الخرائط تحت الأرض سيساعد في تجنبها، كما يقلل الإضرار بالبيئة”.

وأعلنت الشركة، الثلاثاء، أنها أغلقت جولة تمويل بقيمة 105 ملايين دولار، بعد مشاركة مستثمرين جدد بها.

وأشارت الشركة الناشئة، التي تأسست في يونيو 2021، إلى أنها مكاتبها الرئيسية في تل أبيب وكاليفورنيا ستستخدم رأس المال لتطوير منتجاتها، وبناء فريقها، والتوسع عالميا.

ويوجد أكثر من 20 مليون ميل من خطوط الأنابيب والكابلات والأسلاك المدفونة في الولايات المتحدة وحدها. وتتكبد الشركات تكاليف تزيد على 30 مليار دولار سنويا، بسبب الأضرار التي تلحق بالبنية التحتية، وفقا للمجموعة التجارية.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة “إكسوديغو”، غيريمي سوارد، البالغ من العمر 32 عاما، إن “هناك مشروعات ضخمة تستغرق ما بين 20 إلى 30 عاما، وتبلغ قيمتها مليارات الدولارات، قيد التنفيذ في كل جزء من العالم، لكنها تعاني من جراء التأخير والميزانيات”.

وتأسست الشركة بمجهود من سوارد، والمؤسس المشارك إيدو غونين بعد تقاعده من الجيش الإسرائيلي. ويعمل لديها 120 موظفا، أكثر من 90 منهم في تل أبيب، والبقية في الولايات المتحدة.

Leave A Reply