لقاء علماء صور ومنطقتها احتفل بذكرى مولد الإمام المهدي (عج) في صور

أكد رئيس لقاء علماء صور ومنطقتها العلامة الشيخ علي ياسين العاملي أن حالة المراوحة لن تفيد مدعي السيادة بل تزيد من أزمة الوطن والمواطنين لذا عليهم الاسراع بالتخلي عن انانياتهم والخضوع لمصلحة الوطن ومنطق الدولة.

ورأى العلامة ياسين أن لبنان ليس جزيرة منفصلة عن منطقة الشرق الأوسط التي يعيث فيها الكيان الصهيوني قتلا وارهابا ودمارا منذ قيامه ولولا قوة لبنان الثلاثية لكان ليس فقط جنوب لبنان بل كل لبنان مدمرا كما نشاهد في قطاع غزة الذي سقطت كل الهيئات والجمعيات والقوانين والانظمة خارج حدوده .

وتابع العلامة ياسين: إن الشهداء الذي يرتقون دفاعا عن لبنان ودعما للشعب الفلسطيني هم من الممهدين لعالم يحكمه العدل ولذا فإن دماءهم لن تذهب هدرا وستثمر قريبا منطقة حرة سيدة مستقلة موجها التحية للمجتمع اللبناني لا سيما عوائل الشهداء والجرحى والمقاومين وكذلك للصامدين والحاضنين للنازحين الذين بحياتهم يتحدون ترسانة العدو الصهيوني ويوقفون مفعولها.

كلام العلامة ياسين جاء خلال احتفال اقامه لقاء علماء صور ومنطقتها بذكرى مولد الأمام المهدي (عج) في مسجد المدرسة الدينية في مدينة صور بحضور علماء وفعاليات وحشد من المؤمنين حيث تابع: إن ما يشهده العالم من إجرام المشروع الصهيوامريكي يجب أن يدفع كل المستضعفين للوحدة خلف محور الممانعة الذي يمهد لدولة العدل الاكبر ولعالم لا سيطرة فيه للمستكبرين على شعوب وثروات الدول المستضعفة في كل العالم.

واضاف العلامة ياسين: إن قطاع غزة والضفة الغربية يشهدان ارهابا غير مسبوق في تاريخ الانسانية وقد حول الكيان الصهيوني القطاع إلى ساحة ممتلئة بالاف الجثامين التي تتحلل أمام اعين العالم الذي يشارك في الابادة ليس فقط بصمته بل كذلك من خلال دعمه للكيان ومده بكل ما يمكنه من الاستمرار في الابادة وكذلك حول الكيان الصهيوني الضفة الغربية إلى سجن كبير يشهد تهجيرا وقتلا واسرا ممنهجا لتغير الديمغرافيا التاريخية فيه.

واضاف العلامة ياسين موجها التحية للجمهورية الإسلامية في ايران قيادة وشعبا التي تنصر المستضعفين في كل مكان ويشكل وجودها آخر خط دفاع عن الانسانية أمام المشروع الصهيوامريكي الاستكباري الذي لن يفلح في ضرب الجمهورية مؤكدا أن من الواجب الانساني الوقوف خلف الجمهورية التي تنصر المستضعفين بغض النظر عن المذهبية والطائفية والمناطقية والعرقية.

واستعرض العلامة ياسين محطات من حياة الامام المهدي (عج) والادلة المختلفة على وجوده وضرورة التمهيد لظهوره لأنه في فرجه فرج لكل الانسانية.

وختم العلامة ياسين مشددا على ضرورة أن يهيء كل انسان نفسه ليكون ممهدا للإمام المهدي (عج) الذي سيملأ الأرض قسطا وعدلا وهذا الاعداد يتضمن مواجهة المشروع الصهيوامريكي بكل مخططاته الصهيونية والتكفيرية والفساد.

وشهد الحفل قصيدة شعرية لفضيلة الشيخ جعفر رشيد وتواشيح دينية للحاج محمد ياسين وتعريف وابيات شعرية لفضيلة الشيخ يوسف عياد وتلاوة قرانية للقارئ الحاج هشام عبد الرضا.

Leave A Reply