حركة أمل أقامت حفلًا تكريميًا للشهيد حسين عزّام في صديقين

حميّد: نحن نحب الحياة ولكن الحياة الكريمة لا يمكن نيلها الا بالدماء والشهداء

لمناسبة مرور ثلاثة أيام على استشهاد الشهـ. ـيد المجاهـ. ـد حسين علي عزّام (أبو زهراء)، أقامت حركة أمل وعائلة الشهيد حفلاً تكريمياً تخليداً لدمه الزاكي وذلك في النادي الحسيني لبلدة صديقين، بحضور رئيس المكتب السياسي في حـ. ـركة أمـ. ـل جميل حايك، النائب أيوب حميد، النائب علي حسن خليل، المسؤول التنظيمي المركزي يوسف جابر، المسؤول التنظيمي لإقليم جبل عامل في حركة أمل علي اسماعيل وعدد من أعضاء قيادة الإقليم، مفوض عام جمعية كشافة الرسالة الإسلامية قاسم عبيد، رئيس إتحاد بلديات صور حسن دبوق وفعاليات سياسية ودينية وحركية وحزبية وعسكرية وأمنية وبلدية واختيارية واجتماعية وكشفية وأهلية.

بعد تلاوة آيات من الذكر الحكيم، أدّى ثلة من اخوة الشهيد قسم اليمين، تلاها كلمة حركة أمل ألقاها عضو المكتب السياسي الدكتور أيوب حميد موجهاً التحية لكل الشهداء على خطوط المواجهة في وجه العدو الاسرائيلي، مؤكداً أن رايات النصر والعزة والكرامة ترتفع من تراب هذه الأرض ، مشيراً الى أنه لم يعد الجنوب يختصر فحسب بقرى المواجهة، بل الجنوب ولربما الجزء الأكبر من الوطن بات في خطوط المواجهة مع هذا العدو المتغطرس.

وقال أن من يتساءل ما شأن حركة أمل ولماذا يقدمون الشهداء وفلذات الأكباد ويقبلون بهذا الواقع، نقول لهم أن حركة أمل وأفواجها المقاومة هي أمّ المقاومة وهي بتوجيهات ونداءات إمامها كانت ترى هذا الجنوب المتروك من أي مساعدة يُترك لمواجهة مصيره ويترك لهذا العدو الذي لم يتوقف عن استباحة الأرض كما يستبيح التاريخ المشرق لعامل وأهلها، لافتاً الى أن هذا العدو لم يتوقف يوماً في أطماعه ليصل الى كل الوطن العربي من الجزيرة العربية وصولا الى لبنان وسوريا وهذا هو حلمهم الموعود.

وقال أن المشروع الاسرائيلي لن يتوقف عند حدود فلسطين بل يعمدون الى تهجير من تبقى من أهلها لتأتي الكرّة بعدها على باقي الدول، فانظروا الى هذه المخططات الاسرائيلية ولتروا ما هو المصير الذي ينتظرنا اذا لم نقم بالدفاع عن أرضنا وتاريخنا وكياننا، في الوقت الذي يخرق فيه العدو كل القرارات الأممية.

وتابع أن الهم الدولي اليوم هو “اسرائيل” وكل الإغراءات هي من أجل “اسرائيل” ، فهم يتبارون في الخلف كيف يقتلون طموح الشعب الفلسطيني واستثمار خيرات أرضه.

وعلى الصعيد الداخلي، أكد أن لبنان لكل بنيه كما تعلمنا في مدرسة الإمام الصدر ، ومن هنا كانت الدعوة الى الحوار وانتخاب رئيس للجمهورية لتعود الاستقامة للمؤسسات و لنستطيع عبور هذا الواقع المؤلم الذي يعيشه لبنان، فكان الرفض من أولئك الذين يعيش في ذاكرتهم مرحلة مرّ عليها الزمن، مؤكداً أن الفرصة لا زالت متاحة لنأتي الى الحوار، وكلبنانيين قد نكون قد وصلنا الى تقاطعات ولكن الإمعان في الرفض لا زال حتى الأمس ، فيما الدعوة متاحة اليوم وغداً للحوار حتى نخلص من هذا الواقع.

وختم بقوله “اننا لسنا هواة حرب، نحن نحب الحياة ولكن هذه الحياة الكريمة لا يمكن نيلها الا بالدماء والشهداء وهذه هي مسيرتنا وايماننا وقناعتنا ودمنا، ونحن نسير على درب الشهداء”.

وفي الختام كان مجلس عزاء للشيخ حسن خليفة.

عرّف للمناسبة الأستاذ حيدر حيدر.

Leave A Reply