أشاد رئيس لقاء علماء صور ومنطقتها العلامة الشيخ علي ياسين العاملي بموقف دولة جنوب أفريقيا وقرار المحكمة الدولية مطالبا بالسعي الاممي لتنفيذ القرار ووقف الة الدمار والمجازر الاسرائيلية حتى لا تبقى تلك القرارات حبرا على ورق ورفع عتب دولي.
واضاف العلامة ياسين: إن الإتباع الأعمى من قبل مدعي السيادة للسفارات جعل بعضهم يسقط في مستنقع اللاانسانية حيث واسوا بين الارهابي الاسرائيلي والضحية الفلسطينية مما يدل على أن تلك الشخصيات باتت بحاجة ليس فقط إلى دورة في الوطنية والعروبة بل كذلك دورة في الانسانية مؤكدا أنه من العمى الرهان على انتصار الظالم خصوصا وسط بطولات المقاومة في جنوب لبنان.
واضاف العلامة ياسين: إن القرارات الدولية لا سيما القرار 1701 يطبق ولكن من جانب لبنان فقط في حين أن العالم كله يرى الخروقات الاسرائيلية اليومية للقرار من لحظة صدوره عام 2006 لذا على المبعوثين التوجه للكيان الصهيوني وإلزامه ليس فقط بتطبيق هذا القرار بل كذلك كل القرارات ومنها 425 الذي يعيد للبنان ارضه ومياهه.
كلام العلامة ياسين جاء في خطبة الجمعة التي ألقاها في مسجد المدرسة الدينية في مدينة صور حيث اضاف: إننا نؤكد أن ضربات الجمهورية الإسلامية لمعاقل الارهاب الصهيوامريكي في المنطقة كانت لمصلحة كل دول المنطقة وكان على تلك الدول شكر الجمهورية عوضا عن تقديم شكوى ضدها وهي التي لم تمنع تلك الجماعات الارهابية من الاعتداء على ايران.
وتابع العلامة ياسين: إن الشعب الفلسطيني اليوم يعاني ليس فقط من آلة الحرب الوحشية للعدو بل من الحصار الغذائي والدوائي وهذا يتطلب غضبا شعبيا صادقا في كل شوارع العالم.
وختم العلامة ياسين موجها التحية لليمن العزيز الذي يجسد العروبة والاسلام خير تجسيد في موقفه القومي والشرعي ويؤكد أن الانتصار للقضية الفلسطينية ارادة وقرارا وافعالا وليس خطابات وكلام واعلام مشددا على أن إخراج العشرات من أبناء القطاع للعلاج لا يعتبر انجازا مع بقاء مئات الآلاف في القطاع دون دواء وغذاء.
