الحسين عليه السلام هو الرقم الصعب في خارطة التاريخ الانساني
وهو الصوت الذي قارع طبول الشر والفساد
فكان ملهما لكل الثائرين ونقطة انطلاق للمصلحين ومحور ارتكاز لكل الاحرار في هذا العالم.
الحسين عليه السلام هو جوهر الحقيقة التي حاول الاعلام المعارض تغييبها لكي لاتنكشف عورات المؤرخين الذين كتبوا التاريخ بنفس اقصائي ونزعة منحرفة بعيدة كل البعد عن ميدان الواقع الذي غرس فيه الحسين ع اغصان الحق والحرية.
وعلى الرغم من كل هذا التدليس المقصود لواقعة كربلاء إلا ان دماء التضحية كتبت تاريخ الحقيقة بكل كبرياء وشجاعة واباء فاصبح الحسين منارا تطوف حوله كل الاجيال على طول الزمان.
