تغريدة غديرية.. الدكتور الشيخ إبراهيم العاملي

[ تغريدة غديرية ]

غرِّد بعيدك أيها الغِرِّيدُ

فلأنت في أفُقِ العُلا تغريدُ

غرِّد فها عيدُ الغدير بيومهِ

لاحت بوجهك منهُ تلكَ البيدُ

يومُ الغديرِ ويومُ بيعةِ حيدرٍ

فيه البلاغُ وما عليهِ مزيدُ

أمرَ الإلهُ محمداً أن يعتلي

أعوادَ خُمٍّ يرتقي ويُشيدُ

فتنادبت لندائه كلُّ الورى

وأتى يبخبخُ راغِمٌّ وحسودُ

رامَ النبيُّ بأخذهِ لوَلايةٍ تُرضي الجليلَ بأنْ يُضافَ جديدُ

في أمرِ حيدرَ حينَ أعلنَ صادعاً

أنت الوليُّ لأمتي المقصودُ

والى الإلهُ لمن يوالي حيدراً

عادى الإلهُ لمن بغَوا ليكيدوا

والنَّصْرُ دامَ لمن هواهُ مناصرٌ

خَذْلانُ من خذَلَ الوصي جحودُ

والدِّين قدْ كمُلَتْ لهُ أركانُهُ

بعليٍّ النِّعَمُ العِظامُ تزيدُ

شاءَ الإلهُ وَلايةً لأميرنا

من بعدِ طهَ أنْ يكونَ خلودُ

زوجُ البتولِ أبو الحسين وصنوِهِ

قرآنُ طهَ منْ له التمجيدُ

وبِحُبِّهِ الفوزُ العظيمُ بمحشرٍ

يومَ الصَّحَائِفُ سطَّرتْها السُّودُ

واليتُ حيدرَ راجياً لشفاعةٍ

حينَ الورودِ على الصِّراطِ تُفيدُ

وذُنوبِيَ الكثرى رجوتُ لمحوها

شِعراً يُرَدَّدُ روعةً ونشيدُ

مولايَ إنِّي قدْ أتيتُ مبايعاً

يومَ الغديرِ لحبِّكَ التَّجْديدُ

نظمها

أقل خدمة المنابر الحسينية

الدكتور الشيخ إبراهيم العاملي

Leave A Reply