الخميس, مايو 23
Banner

هذا ما قاله بري للموفد الفرنسي

كشف مصدر مطلع لصحيفة «الديار» امس ان الموفد الفرنسي جان ايف لودريان لم يأت على تخلي فرنسا عن مبادرتها الاولى، وفي الوقت نفسه لم يبحث هذه المبادرة مع الاطراف السياسية. وحرص على تحييد البحث او النقاش عن هذا الموضوع، الامر الذي جعل كل فريق من الفريقين يعتبر انه اخذ حقه من الموفد الرئاسي الفرنسي.

وقال المصدر ان الحديث عن طي صفحة المبادرة الفرنسية هو في غير محله، لكن في الوقت نفسه ان الحديث عن تأكيدها او تثبيتها هو ايضا لا ينطبق على ما دار في جولة لودريان.

واضاف: صحيح ان الموفد الفرنسي كان مستمعا اكثر، لكن الكلام عن انه جاء يجمع مواقف الاطراف وبدونها هو تبسيط لمهمته لان باريس تتابع منذ اكثر من ستة اشهر بشكل مستمر ومتواصل ماذا يجري في لبنان بشأن الاستحقاق الرئاسي اكان من خلال السفيرة الفرنسية ان غريو او من خلال اتصالات فريق العمل الفرنسي.

ويمكن القول ان لودريان كان مستمعا ومحاورا من خلال طرحه اسئلة عديدة حول مسار الاستحقاق ومن خلال التركيز على بعض النقاط والامور التي تساعده في تكوين خلاصة افكار حول سبل بلورة حل او خارطة طريق للحل.

وفي المعلومات التي توافرت لـ «الديار» من مصدر نيابي في الثنائي الشيعي ان الرئيس نبيه بري ووفد حزب الله الذي التقى لودريان، جدد التأكيد على خيار ترشيح ودعم فرنجيه، شارحا الاسباب والامور التي يستند اليها في هذا الموقف.

وسأل الوفد الفرنسي الرئيس بري عن امكانية اجراء حوار وشكل هذا الحوار، فرد رئيس المجلس شارحا بالتفصيل مسار الاستحقاق الرئاسي وكيف دعا الى حوار مرتين قبل ترشيح فرنجيه، مؤكدا انه بعد الترشيح صار طرفا لكنه اعرب عن الاستعداد للمشاركة بالحوار من خلال وفد من كتلة التنمية والتحرير، لافتا الى ان هذا الموقف ينسجم مع المواقف الدائمة التي اكد عليها مرارا.

وقال بري للموفد الفرنسي: لو قبل الاخرون دعوتنا للحوار ربما لم نصل الى ما وصلنا اليه، بل ان الحوار كان الوسيلة المناسبة للوصول الى انتخاب الرئيس وعدم هدر كل هذا الوقت.

Leave A Reply