حذر رئيس لقاء علماء صور ومنطقتها العلامة الشيخ علي ياسين العاملي من استمرار مدعي السيادة بالتمسك بمصالحهم ضاربين عرض الحائط بمصالح الوطن والمواطنين ومحذرا كذلك من التصعيد الاسرائيلي وتصاعد خروقاته للسيادة اللبنانية وسط سكوت مدعي السيادة.
وتابع العلامة ياسين: إن على الفرقاء السياسيين في لبنان ان يدركوا إن التلاقي والحوار الداخلي أولى من كل المراهنات على الخارج خصوصا فيما يتعلق بحل عقد الازمات المختلفة التي يعيشها البلد وفي مقدمتها ازمة انتخاب رئيس يليق بلبنان وشعبه مشددا على ان إستقبال الشركاء من الداخل اولى من استقبال الاجانب القادمين للمساعدة من الخارج وليس لإملاء حل العقد حلا واقعيا وهذا ما يؤكده المبعوثون الى لبنان بعد جولاتهم خاصة ان بعضهم أكد ضرورة الحوار وانه روح الحل.
كلام العلامة ياسين جاء في خطبة الجمعة حيث اضاف: إن حالة الركود السياسي تنذر بالوصول الى حالة كساد يصبح فيها من الضروري اعادة انتاج الدولة من جديد بما يتناسب مع التغييرات الداخلية والخارجية التي طرأت وأكدت ان بقاء لبنان يكون بكونه محطة للحوار بين ابنائه وصلة وصل بين الشرق والغرب وملجأ لكل طالب للحرية.
وختم العلامة ياسين بتوجيه التحية لابناء الضفة الغربية والجولان الذين يضعون حجر الاساس لتحرير جديد ستشهده فلسطين وهو تحرير اجزاء من الضفة كما فعلت المقاومة في قطاع غزة وحررت القطاع عام ٢٠٠٥ داعيا للتضامن مع فلسطين المحتلة وشعبها لمنع العدو من الاستفراد بإي مخيم او قرية او مدينة في الضفة الغربية.
